إدلب – نورث برس
واصلت قوات الحكومة السورية، الأحد، قصفها لمواقع فصائل المعارضة المسلحة في منطقة خفض التصعيد بريفي إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي.
وتشهد منطقة خفض التصعيد، مؤخراً، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، وسط مخاوف السكان من عملية عسكرية محتملة في المنطقة.
وقال مصدر عسكري لنورث برس إن قوات الحكومة قصفت بالمدفعية الثقيلة وصواريخ شديدة الانفجار تحصينات الفصائل في قرى وبلدات “الفطيرة، كنصفرة، كفرعويد، البارة” بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
كما طال القصف الحكومي تمركزات الفصائل على تلال كبانة وعين الحور والتفاحية بريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن قوع إصابات بين المدنيين والعسكريين، بحسب المصدر.
وقُتِل وجُرِح عدد من قوات الحكومة السورية، ليل الجمعة – السبت الفائت، باستهدافاتٍ متفرقة لفصائل المعارضة المسلحة في ريفي إدلب وحماة، شمال غربي سوريا.
وقال مصدر عسكري لنورث برس، نهاية كانون الأول / ديسمبر الماضي، إن الاتفاق الموقع بين موسكو وأنقرة على إنشاء منطقة خفض التصعيد بات “قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.”