مقتل شخص ووفاة طفل متأثراً بجراحه بانفجار مخلفات الحرب بريفي إدلب وحماة

إدلب – نورث برس

قتل شخص، أمس الجمعة، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محيط مدينة صوران شمالي حماة، فيما توفي طفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في ريف إدلب.

وقال مصدر محلي لنورث برس، إن لغماً أرضياً من مخلفات الحرب انفجر في الأراضي الزراعية بالقرب من مدينة صوران شمالي محافظة حماة حيث تسيطر قوات الحكومة السورية.

وأضاف المصدر أن الانفجار أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر (38 عاماً)، كان عنصراً في الدفاع الوطني التابع للقوات الحكومية.

وفي السياق، توفي طفل متأثراً بجراح كان أصيب بها جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف حكومي سابق على مدينة سرمين شرقي إدلب، بحسب المصدر.

وبحسب منظمات حقوقية أسفر انفجار مخلّفات الحرب والألغام في مختلف المناطق السورية عن مقتل وجرح المئات من السوريين، بينهم أطفال ونساء.

وفي التاسع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2020 فقد طفل حياته بانفجار قنبلة من مخلّفات الحرب في ناحية السعن شرق حماة، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية.

وفي تموز/ يوليو 2019، حذرت الأمم المتحدة من أن حياة أكثر من عشرة ملايين سوري مهددة بسبب وجودهم في مناطق مزروعة بالألغام.

وجاء ذلك على لسان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

ووقّعت الأمم المتحدة مع الحكومة السورية، في تموز/ يوليو 2018، مذكرة تفاهم لدعم جهود نزع الألغام.

إعداد: براء الشامي – تحرير: فنصة تمو