العودة أُمنية العام الجديد للاجئين سوريين في إقليم كردستان

أربيل- نورث برس

يستقبل اللاجئون السوريين في إقليم كردستان العراق، العام الجديد، و لكن هذه المرة دون أي احتفالات بسبب حظر حكومة الإقليم إقامة تجمعات كبيرة، كأحد إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

ويجمع أغلبية اللاجئين على أن عام 2020 لم يكن عاماً جيداً لهم.

ويقول طه سليمان، 35 عام، لاجئ من مدينة حسكة منذ عام 2012 إلى مخيم دار شكران، في أربيل، “كانت سنة سيئة في كل المجالات، نأمل أن يكون العام الجديد خيراً على كل نازح من منزله.”

و تتمنى روضة عثمان، اللاجئة، من مدينة كركي لكي شمال شرقي سوريا، إلى إقليم كردستان عام2014، عودة الأيام الخوالي.

“نتمنى العودة إلى أيام لقاءتنا في سوريا، وعودة كل شيء جميل, تلك الأيام لا تفارقنا.”

وقضى سامر إبراهيم، تسع سنوات لاجئاً من قامشلي إلى إقليم كردستان، وما زال حلم العودة يراوده، “نتمنى أن نعود إلى ديارنا، ويعود كل مهاجر إلى بلده ومدينته، وأن ننسى الأيام السيئة التي مرت علينا في عام 2020.”

وتسببت جائحة كورونا بإغلاق عدد من الشركات، والفعاليات التجارية في إقليم كردستان، مما انعكس في قلة فرص العمل بالنسبة للاجئ السوري أيضاً، الأمر الذي جعل عام 2020 سنة صعبة للاجئ.

وبنت حكومة إقليم كردستان، أولى مخيمات اللاجئين السوريين في دوميز، أواخر عام 2011, وكان ذلك العام أول احتفال برأس السنة الميلادية يعيشه اللاجئون السوريون خارج مدنهم.

ويعتبر مخيم دار شكران، 15كم، غربي أربيل قريباً من العاصمة، لكن أغلبية سكانه يقضون معظم وقتهم داخل المخيم، في بيئة تشبه البيئة السورية ويبقى حلم العودة أملهم.

إعداد: بيشوا بهلوي – تحرير: محمد القاضي