دير الزور ـ نورث برس
أصيب عنصران من قوى الأمن الداخلي (الأساييش)، الاثنين، في مدينة هجين شرقي دير الزور، جراء انفجار لغم وسط المدينة.
وقال مصدر ميداني من المدينة لنورث برس: إن “الانفجار حصل عند مدخل سوق مدينة هجين.”
وأضاف أن اللغم كان مدفوناً تحت التراب على أطراف الشارع الذي يؤدي إلى السوق وانفجر عن بعد عبر جهاز.
وقال مصدر طبي في هجين إن المصابين حالتهما حرجة وتم نقلهما إلى أقرب نقطة طبية.
وتعتبر مدينة هجين أول مدينة شهدت استقراراً أمنياً بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها.
ولم تشهد المدينة أي نشاط لخلايا “داعش” فيها مقارنة مع باقي المناطق بريف دير الزور الشرقي.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي خلال الأشهر الأخيرة، تزايداً في نشاط خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، رفعت على إثره قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من وتيرة عملياتهما الأمنية.
وقضى عبدالعزيز الخلف رئيس كومين بلدة الحصين التابعة لناحية الصور (45 كم) شمالي دير الزور، الاثنين، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
واغتيل رئيس المجلس المحلي في بلدة الكبر (45 كم) غربي دير الزور، الثلاثاء الفائت، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته.
وفي 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، نجا رئيس المجلس المحلي لمدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة خلفت أضراراً مادية فقط.
وفي تصريح سابق، قال غسان اليوسف الرئيس المشارك في مجلس دير الزور المدني إن خلايا “داعش” تستهدف أعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور وبكل المجالات سواء المجالس المحلية والبلديات وموظفين عاديين.