ضربات جوية مكثفة تطال إدلب وحماة بعد مقتل وإصابة أكثر من 50 شخصاً

NPA
نفذ سلاح الجو السوري غارات متفرقة على مدن وبلدات وقرى في محافظتي إدلب وحماة ضمن مناطق خفض التصعيد في استمرار للتصعيد على المنطقة رغم الدعوات الدولية لتحقيق الاستقرار.
واستهدفت الغارات الجوية صباح اليوم الجمعة، مناطق خان شيخون وحيش والهبيط ومدايا في ريف إدلب الجنوبي، وطال القصف بلدات الجبين وكفرزيتا والزكاة وحصرايا والأربعين بشمالي حماة.
بينما قصفت فصائل المعارضة السورية موقعاً لقوات الحكومة السورية على جبهة الحردانة بشمالي حماة، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف القوات الحكومية وفق مصادر متقاطعة ميدانية.
فيما ارتفع إلى /22/ عدد ضحايا تصعيد القصف خلال الـ24 ساعة الأخيرة، من ضمنهم /9/ أطفال وامرأتان مع متطوعين في منظمة إغاثية، قتلوا في القصف الجوي على المسطومة وحيش ومعرة النعمان وكفرسجنة ومعرة مصرين وفي قصف بري على العامرية وترملا والبارة وكفرزيتا.
ولا تزال أعداد الضحايا قابلة للارتفاع بسبب وجود حوالي /30/ جريحاً بعضهم إصاباتهم خطرة.  كما تسبب القصف بتوسعة رقعة الأضرار والدمار في البنية التحتية ونسبتها في المناطق المستهدفة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل المساعي الروسية لعقد جولة جديدة من محادثات آستانا في العاصمة الكازاخية خلال الفترة المقبلة، إذ زار مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف مؤخراً بيروت وبغداد ودمشق بهدف التحضير لها.
ودعا مبعوث بوتين للمنطقة العراق ولبنان للمشاركة بصفة مراقبين في محادثات أستانا المقبلة، عقب دعوات أنطونيو غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة، الأطراف الضامنة لاتفاق خفض التصعيد للعمل على “تحقيق الأمن والاستقرار”.