NPA
أكدت هيئة التفاوض السورية المعارضة بأنها لا تريد أي حل عسكري، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة السورية وروسيا لوقف الحملة العسكرية على إدلب.
وخلال مؤتمر صحفي في الرياض قال رئيس الهيئة، نصر الحريري أنهم “لا يريدون حلاً عسكرياً في سوريا” مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة السورية وروسيا لوقف الحملة العسكرية على مناطق خفض التصعيد.
وجاء هذا التصريح في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل المعارضة المسلحة هجوماً اليوم الثلاثاء ضد القوات الحكومية بشمالي حماة.
واتهم الحريري روسيا والحكومة السورية بـ “عدم الالتزام أبداً بأية اتفاقات لوقف القتال” مضيفاً “أنهما يمارسان قتلاً ممنهجاً ضد الشعب السوري وسط صمت دولي”.
كما أردف الحريري قائلاً: “النظام السوري وروسيا استخدما كافة الأسلحة ومنها القنابل الفوسفورية في الحملة العسكرية”، كما أكد على “عدم إمكانية إتمام العملية السياسية في ظل التصعيد على الأرض”.
كذلك طالب الحريري بـ “موقف حازم من الأمم المتحدة حيال ذلك”.
أيضاً أكد الحريري على “عدم موافقة الهيئة على الأسماء الستة التي اقترحتها الحكومة السورية وروسيا بلجنة صياغة الدستور”، متهماً الحكومة السورية بـ “عرقلة تشكيل لجنة صياغة الدستور”.
عن الوجود الإيراني وفصائل حزب الله في سوريا اعتبر الحريري أن “خطر إيران يستفحل في سوريا والمنطقة ولن نقبل بأي حل سياسي يسمح بوجود إيران في سوريا”، داعياً الدولة اللبنانية إلى “كف يد حزب الله وإخراجه من سوريا”.
وجاء المؤتمر الصحفي بعد اجتماع لهيئة التفاوض استمر ثلاثة أيام في مدينة الرياض تم خلاله بحث مجريات الأحداث في إدلب وحماة، والتطورات السياسية، ورسم خطة لمواجهة حزب الله والحكومة السورية، والقصف الروسي والإيراني للمنطقة.