NPA
أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن عدم وجود نوايا لقوات الحكومة السورية بفتح مواجهة مع القوات التركية.
وأكد المعلم في مؤتمر صحفي عقب لقائه بنظيره الصيني في بكين، أن الحكومة السورية “لا تسعى لمواجهة مسلحة مع الجيش التركي”، مشيراً إلى أن إدلب “محافظة سورية وسيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها”.
كما تحدث عن وجوب “خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي فوراً من أراضيها”.
ويأتي هذا الحديث في أعقاب حديث هاتفي دار بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي أكار، حول التزام الطرفين باتفاقات سوتشي وآستانا حول مناطق خفض التصعيد.
وتبادل الطرفان هاتفياً وجهات النظر حول “التدابير اللازمة لإرساء السلام والاستقرار وتحقيق وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد”.
فيما كان وزارة الدفاع التركية أكدت يوم الأحد الفائت قصف قواتها لموقع حكومية سورية عقب استهداف طال نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك، ونفت الوزارة في بيانها وقوع أية إصابات.
فيما كانت أنقرة اتهمت قوات الحكومة السورية بـ “تعمد استهداف نقاط مراقبة قواتها” موضحة أن الأضرار اقتصرت على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.
ولفتت حينها إلى التواصل مع القوات الروسية لـ “إجراء المبادرات اللازمة” مع الإبقاء على مراقبة الوضع في المنطقة.
في حين كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحدث الجمعة الفائتة، عن أن “السلطات السورية هي من أرسلت المجموعات المتطرفة بأسلحتهم إلى إدلب من حلب والغوطة الشرقية وحمص وحماة وهو يتذرع بالهجوم على مناطق خفض التوتر، بحجة انتشار هذه المجموعات في إدلب”.