زيادة طحين وأسعار وطوابير
دمشق- نورث برس
قررت المؤسسة السورية للحبوب زيادة كميات الطحين إلى عدد من المحافظات السورية، وجاء ذلك في ظل تزايد الطوابير انتظار الخبز أمام الأفران.
ورغم كل الإجراءات التي تتخذها الجهات الحكومية لتخفيف الضغط على الأفران الحكومية والخاصة إلا أن أزمة الخبز مستمرة في سوريا عموماً وفي دمشق خصوصاً.
ويواجه السكان في مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ أشهر وضعاً معيشياً صعباً يتمثّل في نقص حاد في الخبز والمحروقات وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وصرح يوسف قاسم مدير عام المؤسسة السورية للحبوب، أن المؤسسة “زادت مخصصات الطحين لعدد من المحافظات نتيجة ارتفاع الطلب على المادة.”
وقال إنه “لا مبرر لتخزين الخبز لأن عملية إنتاجه مستمرة لتلبية الحاجة اليومية للمواطن السوري.”
وأشار “قاسم” إلى أن المؤسسة تتجه “لزيادة الطحين لكل من دمشق بمقدار(75)طن، حلب(30)طن، درعا (20) طن، حمص (5) طن، ريف دمشق (1،300) طن أسبوعياً.”
وشدد على أن “كميات القمح متوفرة، وأن المؤسسة تقوم بعملية الإنتاج بما يمكن من تخزين المادة لمدة (15) يوماً حفاظاً على مادة الطحين لتبقى ضمن المواصفات المطلوبة للإنتاج الجيد.”
وأشار قاسم إلى أنه “لم يتوقف أي مخبز عن العمل، بل تم زيادة مخصصات الطحين نتيجة زيادة ساعات العمل على مدار الساعة لإنتاج المخصصات اليومية من الطحين لإيصال المادة إلى المخابز.”
ومن جانب آخر، صرح شادي سكرية عضو المكتب التنفيذي بقطاع التموين وحماية المستهلك في محافظة دمشق أنه خلال (15) يوماً سيتم “تعديل لائحة أسعار الخبز الصمون والسياحي والنخالة والكعك، بعد رفع سعر الوقود والدقيق.”
وشدد على أن التسعير تحددها جملة عوامل “كمدخلات الإنتاج من دقيق وخميرة وماء وكهرباء ومازوت وأجرة العمالة، ويتم احتساب التكلفة وهامش الربح المناسب.”
وأضاف “سكرية” أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك “رفعت سعر المازوت على أن لا يزيد سعر ربطة الخبز الصمون والسياحي عن (50) ليرة سورية فقط.”
ورأت الوزارة أنه “لا تبرير لتجاوز سعر الربطة في بعض المخابز (1500)ليرة.”
ورفعت الوزارة سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر من (296) ليرة سورية إلى (650) ليرة بنسبة (120بالمئة)، لكن سعر الليتر المخصص للأفران التموينية بقي (135) ليرة”، بحسب “سكرية”.