مستشارة دولية تدعو لضرورة التوصل إلى حل دائم للوضع في مخيم الهول

NPA
رحبت الأمم المتحدة بمغادرة /1000/ سوري و/526/ آخرين من جنسيات دول ثالثة مخيم الهول شمال شرق سوريا. 
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته مستشارة المبعوث الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية نجاة رشدي الخميس، عقب اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية، والتي أشارت إلى حاجة الأشخاص الذين مازالوا في مخيم الهول إلى الحماية والمساعدة بشكل عاجل، وإلى الحاجة للتوصل إلى حل دائم للوضع في المخيم.
وغالبية القاطنين في المخيم هم من النساء والأطفال و(65%) من أصل (91%) هم من الأطفال دون الثانية عشرة من العمر.
وذكر هاني مجلي عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، أن حوالي /15/ بالمئة من المقيمين في مخيم الهول في منطقة الحسكة بسوريا، من رعايا بلدان أخرى، “ترفض الكثير من تلك الدول عودتهم إلى وطنهم لاحتمال أن يكون لهم علاقة بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وغادرت نحو 800 امرأة وطفل، إلى منازلهم في منطقتي الرقة والطبقة شمالي سوريا وبوساطة من شيوخ وعشائر المنطقة، الاثنين، المخيم الذي يؤوي عشرات آلاف النازحين، وبينهم عائلات عناصر في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
كما تطرقت مستشارة المبعوث الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية، إلى حماية المدنيين في سوريا وخاصة في إدلب، مشددة على أن “محاربة الإرهاب لا تحل أي طرف من التزاماته القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني بمنع الهجمات ضد المدنيين والبني التحتية المدنية”.
وبالنسبة للوضع الإنساني في مخيم الركبان، أشارت نجاة رشدي إلى أن (29,000) شخص داخل المخيم يعانون من وضع خطير نتيجة النقص الحاد في المواد الأساسية والخدمات، إذ لم تصلهم مساعدات منذ أكثر من أربعة أشهر. وطالبت رشدي كافة الدول الأعضاء التي لها تأثير على الأطراف في الميدان بتسهيل الوصول الفوري للمساعدات إلى سكان مخيم الركبان.
وطالبت المستشارة الخاصة في ختام بيانها الدول الأعضاء في مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية للوفاء بتعهداتها وتجنيب المدنيين في سوريا “مزيداً من المعاناة”.