مقتل عنصرين من القوات الحكومية إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم شرق دير الزور
قامشلي – نورث برس
قال موقع الخابور المحلي إن عنصرين اثنين من قوات الحكومة السورية قُتلا، أمس الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كان تقلّهما في محيط مدينة الميادين شرق دير الزور.
وكان قائد مجموعة في فرع الأمن العسكري بدير الزور، قد قُتِل أول أمس السبت، وأُصيب طفل إصابةً خطيرةً جداً، نتيجة انفجار قنبلة في بلدة محكان بريف مدينة الميادين شرق دير الزور.
وبحسب موقع نهر ميديا المحلي، فإن حميد محمود البديوي، وهو قائد مجموعة تتبع لفرع الأمن العسكري، لقي مصرعه جراء انفجار قنبلة يدوية كان يعبث بها فسقطت منه وانفجرت مؤديةً إلى مقتله على الفور.
فيما أُصيب الطفل محمد عزت الخليف الذي كان على مقربةٍ منه بجروح بليغة، وتم إسعافه إلى “مشفى الأسد” بمدينة دير الزور.
وعلى صعيد آخر، انتشرت دوريات روسية بشكل مكثّف، أمس الأحد، في محيط حقل التيم شرق دير الزور.
وتضمنت الدوريات العديد من المدرعات وسيارات الدفع الرباعي لضمان سلامة القوات الروسية في الحقل.
وفي الوقت نفسه، شهد الطريق القريب من كازية القمة الواقعة عند مدخل بلدة محكان شرق دير الزور، أعمال توسعة من قِبل لواء العباس التابع لفصائل الحرس الثوري الإيراني.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي، تنافساً على السيطرة بين روسيا وإيران والفصائل الموالية لهما.
وهناك منطقتان على الجانب الغربي من الفرات، الأولى خاضعة للقوات الحكومية السورية ومجموعات مسلّحة مدعومة من روسيا، والثانية إلى الجنوب منها في الميادين ودير الزور حيث القوات المدعومة إيرانياً.
فيما تنتشر فصائل حزب الله في محيط مطار دير الزور العسكري شمال شرق مدينة الميادين.