لبنان تعلن أنها لن تشارك في جولة آستانا المقبلة بخصوص سوريا

قالت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية إن لبنان لن يشارك في الجولة الـ/12/ من اجتماعات آستانة التي تنعقد في كازاخستان في 25 و26 من الشهر الحالي، بانتظار توجيه دعوة رسمية له من قبل المؤتمِرين.

وكان قد قال وزيرا الخارجية اللبناني جبران باسيل خلال القمة اللبنانية–الروسية التي انعقدت في موسكو، نهاية الشهر الماضي، أنه اقترح على نظيره الروسي سيرغي لافروف، بأن يشارك لبنان في مؤتمر “آستانة” بصفة مراقب.

وقالت مصادر وزارة الخارجية اللبنانية لصحيفة “الشرق الأوسط” الدولية، إن “لبنان لن يشارك في الجولة المقبلة من (آستانة)، وهو قد يكون حاضراً في الجولة التي تليها، في حال تم توجيه دعوة رسمية إليه من قبل المؤتمرين، لأن هذا القرار يُتخذ على مستوى المؤتمر ككل”. 

وأشارت المصادر إلى أن مستوى التمثيل يتحدد بعد توجيه الدعوة وبعد التدقيق بمستوى مشاركة باقي الدول، فإذا كانت المشاركة تتم على مستوى وزراء الخارجية، فلا شك أن الوزير باسيل سيحضر شخصياً.

وبحسب الوزير اللبناني، إن سبب اقتراحهم لحضور المؤتمر “كي يكون على تماس أكثر مع الحل السياسي للأزمة السورية، وموضوع عودة النازحين السوريين، وإعادة إعمار سوريا”.

ويشارك في اجتماعات «آستانة» التي انطلقت في عام 2017 الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، كما وفد من النظام السوري وآخر من المعارضة السورية، بالإضافة إلى وفد من الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.

وكان قد أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، أيبك سمادياروف، أخيراً، أن المبعوث الدولي، غير بيدرسون، سيشارك في المحادثات المزمع عقدها في 25 و26 من نيسان الحالي. 

ووفق بيان الخارجية فإن جدول أعمال المناقشات يتضمن مناقشة سبل دفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام مع التركيز على الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاقها، بالإضافة لمناقشة انضمام دول مراقبة جديدة لعملية التفاوض.

وبحسب تصريح للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في شباط الماضي، إنه يمكن ضم العراق ولبنان إلى عملية «آستانة»، لأن كليهما له حدود وعلاقات مع سوريا في مستويات مختلفة.