الصحافة الإسرائيلية: إذا فاز بايدن فمستبعد أن يغير بُنية سياسة ترامب التحتية بسوريا

رام الله ـ نورث برس

تقدِّرُ الدوائر الاستراتيجية الإسرائيلية، مؤخراً، أنه في حال انتُخب الديمقراطي جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، من غير المتوقع أن يغيّر البنية التحتية للسياسة التي رسمها الرئيس دونالد ترامب في سوريا.

وكان مصدر سياسي إسرائيلي لنورث برس، قال إن تل أبيب غير واثقة أيٌّ من المرشحين الديمقراطي جو بايدن أو الجمهوري دونالد ترامب سيكون الأوفر حظاً برئاسة الولايات المتحدة.

واعتبر المصدر أن عنصر “المفاجأة قائم.”

وأشارت الدوائر الاستراتيجية الإسرائيلية إلى أن بايدن في حال فوزه فإنه “لن يطالب بانسحاب إسرائيلي من الجولان، وثمة شك في أنه سيلغي العقوبات المفروضة على الحكومة السورية.”

وترى صحيفة “هآرتس” أن نقطة التحول من الممكن أن تحدث هذه المرة من الدول العربية تحديداً إذا قررت استئناف علاقاتها مع سوريا.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه “حتى لو تحقق الكابوس وانتُخب ترامب مرة أُخرى، وفي جعبته اقتراح صفقة جديدة مع إيران، فإن انسحاباً إسرائيلياً من هضبة الجولان ليس وارداً في الحسبان.”

وخصوصاً أن ذلك يأتي “بعد أن اعترف ترامب نفسه بسيادة إسرائيل عليها، وإزاء الإجماع الإسرائيلي الكاسح الذي لا يترك مجالاً لمفاوضات على انسحاب” بحسب الصحيفة.

وبشأن أي احتمالية لعلاقة مستقبلية بين سوريا وإسرائيل، قالت “هآرتس” إن ثمة شك في أن الإشارات والتلميحات الحالية ستثمر في وقت قريب عن اتصالات مباشرة أو غير رسمية بين إسرائيل وسوريا.

إعداد: أحمد اسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد