الإدارة الذاتية في كوباني: أميركا وروسيا مطالبة بوقف تهديدات أروغان ضد المنطقة

كوباني – نورث برس

قال الرئيس المشارك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى ايتو، الأحد، إن تركيا تستفيد من الصمت الدولي تجاه تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد مناطق شمال وشرقي سوريا بسبب مصالحها الدولية الشخصية.

وأضاف “ايتو” في تصريح خاص لنورث برس أن الصمت الدولي “يعتبر عاملاً قوياً لأردوغان وحلفائه كي يستمروا في نشر الخراب والإرهاب في العالم”، على حد تعبيره. 

ويصادف الأول من تشرين الثاني/  نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع كوباني والذي جرى الإعلان عنه عام 2014.

وأصدر مجلس مقاطعة كوباني بياناً بمناسبة الذكرى السادسة لليوم العالمي للتضامن مع كوباني، قال فيه إن “تهديدات تركيا وداعش لا تزال مستمرة للنيل من الأمن والسلام في المنطقة بشكل يومي.”

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد شن في الـ/15/ من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2014، هجوماً واسع النطاق على مدينة كوباني وتمكن من السيطرة على معظم القرى المحيطة بالمدينة.

وأشار الرئيس المشارك لمجلس مقاطعة كوباني، إلى أن القوى التي ساندت “إرهاب داعش مستمرة في تهديدها للمنطقة، عبر وصفها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية بأنها قوات إرهابية.”

وكان أردوغان هدد بعملية عسكرية ضد شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي في حال لم يتم إرجاع من وصفهم بـ “الإرهابيين” إلى الحدود المتفق عليها.

وقال الأربعاء الماضي، إنه “إذا لم يتم الوفاء بوعود إخراج الإرهابيين من الخطوط التي حددناها في سوريا، فلدينا الحق في إخراجهم متى أردنا.”

ورأى “ايتو” أن القوى الدولية وخاصة قوات التحالف الدولي وروسيا الاتحادية وأميركا “مطالبةٌ بوضع حد لتهديدات أردوغان وحلفائه من تنظيم داعش.”

وقال، إن “عدم تجفيف منابع الإرهاب وعدم التخلص من هذه القوى الإرهابية، سيؤدي إلى انتشار الإرهاب في جميع دول العالم.”

واعتبر أن ظهور أعلام داعش في سري كانيه قبل أيام، إضافة لظهور خلاياه النائمة في منطقة دير الزور، “سببه دعم ومساندة أردوغان وحلفائه لهذه القوى الإرهابية.”

إعداد: فتاح عيسى- تحرير: سوزدار محمد