إدلب – نورث برس
شهدت منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، الخميس، قصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة لليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصادر ميدانية لنورث برس إن القوات الحكومية استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ تمركزات الفصائل في بلدتي البارة وبليون بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما خلف أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء محافظة إدلب وريفها الجنوبي، إضافةً إلى منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
وأفاد المرصد السوري بتجدد القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية على مناطق تجمعات الفصائل المسلحة في محيط البارة وكفرعويد والفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
في المقابل، أعلنت جماعة أنصار التوحيد في بيان، استهداف مواقع القوات الحكومية في بلدة حزارين جنوبي إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
من جانب آخر، أفادت مصادر عسكرية لنورث برس بأن القوات التركية قامت بتفجير لغم أرضي زرعه مجهولون على الطريق الدولي حلب – اللاذقية المعروف بـ M4 في ريف إدلب الجنوبي.
كما دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندورن شمالي إدلب، يضم نحو /50/ آلية محملة بمدافع ثقيلة وآليات عسكرية متنوعة، نحو نقاط مراقبتها بإدلب، وفقاً للمرصد السوري.
وتشهد المنطقة، خلال الآونة الأخيرة تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة وسط حديث عن الاستعداد لشنَّ عملية عسكرية في إدلب.
وتخضع إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف العمليات القتالية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.