العثور على جثة مجهولة الهوية بعد اغتيال عناصر من الأمن السوري في درعا

درعا – نورث برس

عثر، الخميس، على جثة مجهولة الهوية في ريف درعا الغربي، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص من العناصر التابعة للحكومة السورية مساء أمس الأربعاء، في مدينة درعا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم العثور على جثة مجهولة الهوية في منطقة الشياح بأطراف درعا البلد، وعليها آثار طلقات نارية.

وفي سياق الفلتان الأمني في درعا، قال مصدر محلي في مدينة درعا لنورث برس إن “مجموعة مسلحة أقدمت على اغتيال ثلاثة عناصر تابعين للحكومة السورية داخل المربع الأمني بمدينة درعا مساء أمس.”

وأضاف: “تعتبر عملية الاغتيال هذه والتي حصلت بإطلاق نار كثيف من قبل شاببين ملثمين  باتجاه عناصر الأمن العسكري، الأولى من نوعها، منذ 2018، من حيث تنفيذها داخل المربع الأمني في مدينة درعا.”

وقال إن ازدياد عمليات الاغتيال ضد أفراد مجندين وتنفيذ عمليات اغتيال لصالح الأمن العسكري السوري، “تندرج تحت التململ والاستياء الحاصلين من قبل السكان المحليين بدرعا ضد الممارسات الأمنية للحكومة السورية.”

وتستهدف أغلب عمليات الاعتقال والاغتيال التي ينفذها الأمن السوري، نشطاء مدنيين وقادة عسكريين سابقين ووجهاء لهم أدوار إيجابية في المصالحات والتسويات في المنطقة الجنوبية، بحسب المصدر.

وكان قد أقدم شبان من بلدة الحراك ريف درعا الشرقي، الاثنين الفائت، على حرق حاجز عسكري يتبع للمخابرات الجوية داخل البلدة وإحراق صور الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاء ذلك إثر توقيف واعتقال الأمن الجوي أحد الشبان المغتربين من أبناء بلدة الحراك  في مطار دمشق وهو عائد من دولة الكويت في إجازة عمل كان يرغب في قضاءها لدى أسرته في درعا.

إعداد: سامي العلي – تحرير: روان أحمد