أعلى لجنة دينية أميركية من الرقة: ندعم الإدارة الذاتية وما تمثله من قيم

الرقة-نورث برس

أبدى وفد اللجنة الأميركية للحريات الدينية في العالم، الأربعاء، عن دعمه للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقيمها التي “تراعي حرية الأديان والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.”

 وجاء ذلك في مؤتمر صحفي لنائبة رئيس اللجنة الأميركية للحريات الدينية في العالم نادين ماينزا، مع الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية.

وقالت “ماينزا”: “أتيت إلى سوريا كمسؤولة مستقلة، وليس كمسؤولة رسمية، أنا هنا لأظهر بأن الشعب الأميركي يقف مع شمال وشرقي سوريا”.

وأضافت “أن اللجنة الأميركية للحريات الدينية في العالم قدمت مقترحات جريئة للحكومة الأميركية للحفاظ على حرية الأديان في شمال شرقي سوريا”.

وأشارت “ماينزا” إلى أن اللجنة طالبت الإدارة الأميركية إشراك الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالتسوية السياسية وفق القرار الدولي/ 2254 /.

وذكرت أنهم طالبوا أيضا بتوسيع التعامل مع الإدارة الذاتية والاعتراف السياسي بها كحكومة محلية لمستقبل سوريا ورفع العقوبات عن المناطق التي تديرها.

وأضافت “من المثير للسخرية استثناء حكومة ناجحة تدير نحو ثلث البلاد”، على حد قولها.

وتزور “ماينزا” شمال شرقي سوريا مع وراعي الكنيسة الإنجيلية بولاية تينيسي ناشفيل، ستيف برغر، حيث عقدا اجتماعاً مغلقاً مع رئاسة المجلس التنفيذي بالرقة دام أكثر من ساعتين.

وكان الرئيس دونالد ترامب قد عين “ماينزا” في اللجنة الأميركية للحريات الدينية في العالم العام 2018 وهي أعلى لجنة دينية حكومية في الولايات المتحدة.

وسبق أن انتقدت، نادين ماينزا، في حزيران/ يونيو تركيا خلال جلسة استماع افتراضية  حضرها خبراء إقليميين بارزين لمناقشة واقع الحريات الدينية في مناطق سيطرة أنقرة.

وقالت إن المراقبين الدوليين والوكالات المستقلة شهدوا انتهاكات صارمة للحرية الدينية “موجّهة” من قبل الحكومة التركية في شمال شرق سوريا.

وأشارت “ماينزا” إلى أنهم عقدوا في حزيران/ يونيو الماضي جلسة استماع في الكونغرس الأميركي للحديث عن الحريات الدينية في شمال وشرق سوريا  بالمقارنة مع المناطق التي تحتلها تركيا.”

وذكرت أن هناك تكراراً  لحوادث اغتصاب واختطاف وفرض للدين بالإكراه وتدمير للمقامات الدينية بمناطق السيطرة التركية.

 وقالت نائبة رئيس اللجنة الأميركية للحريات الدينية في رد على سؤال لنورث برس إن قرار سحب القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا العام الماضي، “كان قراراً خاطئا”.

إعداد: مصطفى الخليل/ أحمد الحسن- تحرير: جان علي