بالصور – إدارة شمال شرقي سوريا تسلّم كوسوفو عدداً كبيراً من مواطنيها
مركز الأخبار – NPA
سلّمت إدارة شمال وشرقي سوريا، /110/ مواطناً كوسوفيا لحكومة بلدهم، كانوا زوجات وأطفال مسلحين في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت قد أعلنت كوسوفو، أمس السبت، إعادة العشرات من مواطنيها بسوريا، وصفها البعض بأنها “عملية غير مسبوقة في أوروبا من حيث حجمها”.
وحصلت “نورث بريس” على صور ترحيل الإدارة الذاتية في شمال و شرق سوريا، لأطفال و نساء كوسوفيين إلى بلادهم. فقد تم تسليم /75/ امرأة و /35/ طفلاً كوسوفيا لحكومتهم.
وبحسب المعلومات، فقد قام مسؤولون من العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى لجنة شؤون المخيمات وبعض الجهات الأمنية في قوات سوريا الديمقراطية بتسليم المواطنين الكوسوفيين للوسطاء الأمريكيين.
كما أكدت مصادر لــ”نورث بريس”، أن أمنيين ومسؤولين عن العلاقات من قوات سوريا الديمقراطية رافقوا المواطنين الكوسوفيين إلى مطار بلادهم.
كما كان في استقبال وفد قوات سوريا الديمقراطية الذي رافق الوسطاء الأمريكيين إلى كوسوفو، كلٌّ من وزير العدل الكوسوفي، ومسؤولين عن جهاز مكافحة الإرهاب، وقيادات من الشرطة ، بالإضافة إلى ممثلين من رئاسة الوزراء في كوسوفو، بحسب المصادر.
وأكد مصدر خاص من قوات سوريا الديمقراطية لــ”نورث بريس”، أنه تم مناقشة “آلية التعاون مستقبلاً (مع حكومة كوسوفو) من أجل زيادة التنسيق لتسليم الخارجين من الباغوز (آخر معاقل الدولة الإسلامية) لأنه حتى الآن لم يتم استكمال التسجيلات والتحقيقات بعد”.
وأشار المصدر المسؤول في قوات سوريا الديمقراطية إلى أنه “هناك مشكلة في المخيمات التي يتم احتجاز الدواعش فيها، فالبعض لا يعترف بجنسيته الأصلية، أو البلد الذي أتى منه، كونه ليست هناك ثبوتيات ورقية أو غير ذلك عليهم، وهذا أحد أسباب مجيء الوفود الدولية إلى مناطقنا للتعرف على مواطنيهم”.
وتشير التقديرات إلى أن حوالى 300 شخص من كوسوفو توجهوا للقتال في سوريا والعراق. وقتل حوالي 70 منهم، فيما عاد حوالي 120 وسجنوا في غالب الأحيان. وأوضح قائد شرطة كوسوفو رشيد كلج، السبت (في تصريحات إعلامية) أن ثلاثين مقاتلاً من كوسوفو ما زالوا في سوريا ومعهم 49 امرأة وثمانية أطفال.