فرنسا.. خيوط جريمة قاتل معلم التاريخ تقود إلى إدلب السورية

نورث برس

كشفت تفاصيل جديدة في حادثة مقتل معلم في فرنسا بقطع رأسه، الأسبوع الماضي، أن القاتل كان على تواصل مع جهادي يتحدث الروسية في سوريا.

وقالت صحيفة “لو باريزيان” إن الشخص الذي يشتبه أنه على اتصال مع القاتل “أنزروف” موجود في إدلب استناداً إلى عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص به.

ووجهت النيابة العامة تهمة “التواطؤ” إلى سبعة أشخاص يشتبه بضلوعهم في عملية مقتل المدرس صموئيل من بينهم تلميذان أرشدا القاتل إلى الأستاذ مقابل مبلغ مالي.

ومن بين المتهمين الآخرين إبراهيم شنينا، والد أحد التلاميذ الذي نشر مقاطع فيديو تدعو إلى الانتقام الشعبي من المدرس.

كما وجهت النيابة العامة تهمة “التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية” إلى صديقين للمهاجم، ويحاكم ثالث بتهمة “الارتباط بالإرهاب بهدف ارتكاب جرائم”.

وقطع المراهق ” أنزوروف” رأس المدرس صامويل باتي في أحد الشوارع قرب العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضية.

وتم قتل الجاني بالرصاص من قبل عناصر الشرطة قرب موقع الهجوم، وهو من أصل شيشاني ومولود في العاصمة الروسية موسكو.

و قال ماكرون في تأبين وطني حضره عائلة “باتي” أقيم في جامعة السوربون، إن المعلم قتل بيد “جبناء” لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديموقراطية في الجمهورية الفرنسية.

ويعمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على مشروع قانون لمواجهة التطرف الديني وتعهد بـ”تكثيف التحركات” ضد الإسلام المتطرف.

وأعلن ماكرون، الثلاثاء الفائت، حل جماعة “الشيخ أحمد ياسين” الموالية لحركة حماس و”الضالعة مباشرة” في حادثة مقتل المدرس صمويل باتي.

المصدر: فرانس برس