القوات التركية تنسحب من نقطتها العسكرية في مورك شمال حماه

قامشلي – نورث برس

بدأت القوات التركية، الاثنين، بإخلاء نقطة المراقبة التاسعة قرب مدينة مورك شمالي محافظة حماه، والانسحاب منها بالتنسيق مع القوات الروسية.

وتُعدُّ نقطة مورك، المحاصرة من جانب قوات الحكومة السورية، أكبر النقاط العسكرية للقوات التركية بريف محافظة حماه حيث تتمركز فيها منذ نحو عامين وأربعة أشهر.

وذكرت وسائل إعلام مقرّبة من الحكومة السورية أن رتلاً للقوات الروسية دخل برفقة مدرّعات تركية إلى نقطة مورك لبدء عملية الإخلاء.

وتُظهِر صور نشرتها قنوات مقرّبة من المعارضة السورية على تطبيق “تلغرام”، خروج شاحنات محمّلة بمعدات ومواد لوجستية على طريق قرب مدينة مورك.

وشهدت نقطة المراقبة التركية في مورك، منذ ظهر أمس الأحد، تحركات كبيرة، حيث عملت القوات التركية على تفكيك التجهيزات وأبراج المراقبة والإنترنت داخل النقطة.

وفي وقتٍ سابق، قال مصدر مطلّع لنورث برس، إن القوات التركية ستنسحب من نقاط مورك وشيرمغار والصرمان ومعر حطاط وتتمركز في مناطق أخرى بجنوبي محافظة إدلب.

في غضون ذلك، أفاد مصدر عسكري من فصائل المعارضة التابعة لتركيا، لنورث برس، أن “قرار الانسحاب التركي اتخذ يوم الخميس الماضي لتتمكن القوات التركية من التحرك بسهولة في المنطقة.”

وأدت سيطرة القوات الحكومية على مناطق بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي مطلع العام الحالي، إلى محاصرة /12/ نقطة تركية بمنطقة خفض التصعيد.

وبدأت تركيا اعتباراً من تشرين الأول/أكتوبر 2017 بإنشاء نقاط عسكرية في شمال غربي سوريا بعد توصلها مع روسيا إلى اتفاق لإنشاء منطقة “خفض التصعيد”.

المصدر: وكالات – تحرير: هوكر العبدو