مركز ا لأخبار – NPA
نددت وزارة الخارجية التركية، مساء اليوم، استقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وفداً من الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا في قصر إليزيه في العاصمة باريس.
وقالت الخارجية التركية في بيان لها: “إنها محاولة لإعطاء شرعية مصطنعة لملحقات التنظيم الإرهابي”، مؤكدة أنها “خطوة خاطئة للغاية وتتعارض مع علاقات الحلفاء”.
كما أشارت الخارجية التركية في بيانها أن أنقرة لن تتردد في اتخاذ التدابير التي تراها ضرورية لضمان الأمن القومي التركي، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية.
وتتهم أنقرة قوات سوريا الديمقراطية ( المدعومة من التحالف الدولي) بأنها امتداد لحزب العمال الكردستاني و تعتبرها “منظمة ارهابية”.
وكانت قد أعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها اليوم، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن دعمها الفعلي لإدارة شمال شرقي سوريا في مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي ما زال يشكل تهديداً للأمن الدولي، مشيرةً إلى أهمية إدارة المسلحين الذين أسروا مع عائلاتهم.
و تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على /52/ ألف كيلو متر مربع أي ما يعادل ثلث مساحة سوريا، بعدما طردت تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) من آخر معاقله شرقي الفرات في 23 آذار 2019.
و طالبت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا في تصريح صحافي اليوم من باريس “المجتمع الدولي ومنه فرنسا أن يدعم الإدارة الذاتية سياسيا ليكون لها ممثلين في لجان صياغة الدستور السوري”.
كما طالبت إدارة شمال شرق سوريا، الحكومة الفرنسية “بالدعم الخدمي والتنموي لتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار والبنى التحتية التي تخربت نتيجة عمليات التحرير, وخلق فرص العمل لأبناءنا وشبابنا العاطلين عن العمل”.
كما أشارت الإدارة في تصريحها الموجه للمجتمع الدولي إلى ضرورة “دعم تشكيل محكمة جنائية دولية في مناطق الإدارة الذاتية لمحاكمة هؤلاء استنادا إلى القانون الدولي والمواثيق الدولية”.