أزمة البنزين تنحسر بدمشق بعد دخول صهاريج قادمة من الحشد الشعبي في العراق
قامشلي – نورث برس
بدأت أزمة البنزين تهبط بشكلٍ تدريجي في العاصمة دمشق بعد دخول صهاريج قادمة من الحشد الشعبي في العراق.
وبلغت أزمة البنزين ذروتها قبل نحو شهر في دمشق وسرعان ما امتدت إلى حلب والساحل وحمص مروراً إلى مناطق أخرى تسيطر عليها الحكومة السورية.
وعبرت نهاية الشهر الماضي، صهاريج محمّلة بمادة البنزين، الحدود السورية قادمةً من العراق.
ودخلت الصهاريج مدينة البوكمال شرق دير الزور، بحسب ما ذكر موقع “نهر ميديا” المحلي.
واستلمت الفرقة الرابعة من قوات الحكومة السورية، في منطقة البوكمال، أربعة صهاريج تحمل البنزين، قَدِمت من العراق عن طريق شخص يدعى أبو كرار العراقي، وهو قيادي بقوات الحشد الشعبي.
ووفقاً للموقع، فإن الصهاريج لم تفرّغ حمولتها في البوكمال، بل تابعت مسيرها باتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية في الداخل السوري.
وأشار مصدر من الحشد الشعبي للموقع، إلى أنه “سيتم إدخال المزيد من الصهاريج في الأيام القادمة، لدعم الحكومة السورية.”
وتُظهر صور التقطتها كاميرا نورث برس، الأربعاء، في شوارع دمشق، استمرار اصطفاف طوابير المركبات بالقرب من محطات الوقود للحصول على مخصصاتها من البنزين.
وأصدرت وزارة النفط في الحكومة السورية، الاثنين، قراراً يقضي برفع كمية التعبئة المدعومة من /30/ ليتراً إلى /40/ ليترٍ من البنزين كل سبعة أيام.
وذكر ناشطون في دمشق لنورث برس، أن الحصول على مخصصات البنزين يتطلب الانتظار لساعة أو ساعتين أمام محطة الوقود، بينما كانت مدة الانتظار تصل إلى /12/ ساعة في الأيام الماضية.
وقبل نحو أسبوع، أعلنت إدارة مصفاة بانياس الحكومية بمحافظة طرطوس الساحلية، عن بدء عملية إنتاج وضخ البنزين بعد توقفها لفترة بغرض إجراء صيانة سنوية.
وتنتج الحكومة السورية عبر المصفاة أقل من ربع حاجتها التي تبلغ أكثر من /100/ ألف برميل نفط يومياً لتغطية السوق المحلية، حسب خبراء اقتصاديين.