القوات الحكومية تدخل بلدة بريف دمشق بعد أسبوعين من حصارها
ريف دمشق-نورث برس
بدأت القوات الحكومية، الأحد، بدخول بلدة كناكر بريف دمشق بعد اتفاقها مع سكان البلدة على عدة نقاط منها فك الحصار عنها وإطلاق سراح المعتقلين.
وجاء ذلك عقب أسبوعين من حصار فرضته القوات الحكومية على البلدة بعد اعتقالها ثلاث نساء وطفلة، ما دفع السكان إلى الاحتجاج وقطع الطرق الرئيسية فيها.
وأفادت مصادر محلية نورث برس أن وحدات من القوات الحكومية برفقة لجنة المصالحة المحلية دخلت إلى أحياء بلدة كناكر منذ ساعات الصباح.
وأضافت أن قيادات من الفرقة الرابعة ورئيس فرع الأمن العسكري بسعسع وضباط في اللواء /١٢١/ التابع للفرقة السابعة التقوا بوجهاء من البلدة.
وقالت المصادر إن الاتفاق شمل السماح بدخول القوات الحكومية مع سياراتهم ونصب حواجز داخل البلدة، على ألا يشمل ذلك دخول المعدات والآليات الثقيلة.
وأشارت إلى أن الاتفاق شمل العمل من الطرفين على إزالة الردم والإطارات وفتح الطرقات التي أغلقت أثناء حصار القوات الحكومية للبلدة.
كما تم الاتفاق على إجراء تسوية شاملة للمسلحين والمطلوبين من القوات الحكومية لمن يرغب مع الأخذ بعين الاعتبار دراسة أوضاع المنشقين العسكريين لاحقاً، حسب المصدر.
وأضافت أن القوات الحكومية تعهدت بفك الحصار عن البلدة والإفراج عن المعتقلين و النساء اللاتي كان اعتقالهن سبباً في اشتعال الأحداث الأخيرة في البلدة.
واشترطت القوات الحكومية أن يُسمح لها بتفتيش المنازل التي يعتقد بوجود مخابئ وسلاح داخلها، وفق المصدر.
وأشار المصدر إلى أن الطرفين اتفقوا على افتتاح خيمة مصالحة في ساحة البلدة فيما تعهدت القوات الحكومية بتنفيذ كل البنود التي تم الاتفاق عليها.