توقعات أميركية بانضمام دولة عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل في غضون اليومين المقبلين

قامشلي ـ نورث برس

قالت كيلي كرافت، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إنها تتوقع انضمام دولة عربية أخرى إلى عملية التطبيع مع إسرائيل خلال اليومين المقبلين. 

وشهد العاصمة الأمريكية واشنطن منتصف الشهر الجاري، مراسم توقيع  معاهدة السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفادت كرافت، في تصريحات لقناة “العربية” بالإنكليزي، أن الولايات المتحدة “تخطط لانضمام المزيد من الدول العربية، التي سنعلن عنها قريبا.”

وأضافت أن “دولة عربية أخرى ستوقع على اتفاق في غضون يوم أو يومين، وسائر الدول ستحذو حذوها.”

وقالت كرافت إن الأميركيين يأملون في أن توقع السعودية اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة سترحِّب بحقيقة أن السعودية ستكون التالية في مسار التطبيع.

ولكن المهم، من وجهة نظر كرافت، هو “أننا نركز على الاتفاقات ولا نسمح للنظام الإيراني باستغلال النوايا الحسنة من جانب البحرين أو الإمارات أو إسرائيل.”

وقبل أيام، نقل تلفزيون “i24NEWS” الإسرائيلي، عن صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن هناك خلافاً داخل العائلة المالكة السعودية “حول التطبيع مع إسرائيل.”

ووفقًا للصحيفة، فإن ولي العهد محمد بن سلمان يؤيد إقامة علاقات مع إسرائيل، في حين يعارضها والده الملك سلمان بن عبد العزيز، في ظل “عدم وجود حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في الاتفاقات القائمة.”

وقال باحث في معهد الأمن القومي الإسرائيلي، في الـ/12/ من الشهر الجاري، إن اتفاقات التطبيع مستمرة، وبعد البحرين ستكون “عُمان، السودان والمغرب.”

وفي الـ/21/ من الشهر الجاري، قالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن هناك ضغوطاً إماراتية وأمريكية على السودان للتسريع في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الأخيرة في أبو ظبي بين الولايات المتحدة والسودان، بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، “انتهت دون تحقيق انفراجة.”

وأوضح الموقع، أن الخلاف الرئيسي بين الطرفين، يتمحور حول نطاق حزمة المساعدات الاقتصادية التي ستقدمها واشنطن للسودان في إطار عملية التطبيع.

المصدر: وكالات ـ تحرير: معاذ الحمد