تجمع سياسي لنشطاء بريف دير الزور للوقوف بوجه المشروع الإيراني في المنطقة

قامشلي – نورث برس

أعلن نشطاء في ريف دير الزور الشرقي، أمس الأحد، عن تجمع سياسي، للوقوف في وجه المشروع الإيراني التوسعي في المناطق الشرقية لسوريا.

وأصدر النشطاء بياناً تأسيسياً أمس الأحد، في مدينة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، أطلقوا خلاله على تجمعهم اسم “تجمع أبناء البوكمال وريفها الديمقراطي”

وعرّف النشطاء التجمع بأنه تجمع سياسي مدني، اجتماعي، خدمي، تنموي، مؤكدين على إيمانهم العميق بمبادئ العيش المشترك، وتمكين فكرة السلام المستدام بين جميع مكونات الجزيرة والفرات.

ولفتوا إلى إيمانهم “بالتغيير الديمقراطي المنشود لكل سوريا، وطي صفحة الاستبداد التي انتهجها النظام السوري.”

وأعربوا عن أملهم في أن يحقق ذلك نموذج سوريا “دولة ديمقراطية لا مركزية موحدة.”

وناشد البيان أبناء شرق الفرات للوقوف معاً في وجه الفتنة التي تحاك لمناطقهم، حاملاً شعارات (تنمية، استقرار، سلام مستدام).

وجاء في البيان، “المشروع الإيراني ما انفك محاولاً زرع الفتنة وبالأخص في دير الزور- التي يُراد لها أن تكون بوابة لإدخال الميليشيات الإيرانية إلى مناطقنا، واستباحتها في إطار سياسة الفوضى.”

وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات داعمة لدمشق في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي، خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين.

واستعادت قوات الحكومة السورية وبدعم بري من القوات الإيرانية سيطرتها على البوكمال من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عام 2017.

وزادت إيران نشر قواتها وعززت نفوذها في المنطقة والتمركز في مدينة البوكمال، التي تصل الأراضي السورية بالعراقية عبر معبر “البوكمال- القائم” الحدودي.

وتحولت المدينة لمركز عمليات وتدريب ومخازن أسلحة، ما جعلها هدفاً مستمراً للاستهدافات الإسرائيلية.

وكالات – تحرير: روان