قامشلي – نورث برس
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أمس الأحد، عن تلقيه معلومات حول تخطيط هيئة تحرير الشام، بإدلب لشن استفزازات كيماوية.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة، ألكسندر غرينكيفيتش، بأن هناك معلومات عن تخطيط “مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام لتنفيذ استفزازات باستخدام مواد سامة” جنوبي إدلب.
وأضاف غرينكيفيتش، أن الفصائل “ينوون فبركة هجمات كيميائية في مدينة أريحا وبلدة بسامس بغية اتهام قوات الحكومة السورية لاحقاً باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.”
وأشار إلى أن التحضيرات جارية، “حسب المعلومات المتوفرة”، في أماكن الاستفزازات المتوقعة لتصويرها، ستكون بمشاركة فريق الخوذ البيضاء.
ويعد هذا ثاني تصريح لمركز المصالحة الروسي خلال الشهر الجاري، بخصوص تلقيه معلومات عن تحضير الفصائل للاستفزازات الكيميائية، بحسب المركز.
ويتزامن التصريح مع تصعيد عسكري روسي في شمال غربي سوريا، حيث استهدف الطيران الروسي، أمس الأحد، مقرات ومواقع تابعة لتنظيم “حراس الدين” في عدة محاور بمحيط مدينة إدلب وريفيها الشمالي والغربي بنحو /27/ غارة جوية.
وفي 11 الشهر الجاري، أعلن المركز عن أن “هناك معلومات تشير إلى أن المسلحين يخططون لتصوير تمثيلية في منطقة جبل الزاوية بحضور مراسلي وسائل إعلام أجنبية لنشر الأنباء عن هجوم كيميائي.”