إدلب – نورث برس
شنت طائرات روسية، الأحد، غارات على ريف إدلب الغربي، وسط قصف متبادل بين قوات الحكومة السورية والقوات التركية في مناطق من إدلب.
وأفادت مصادر ميدانية نورث برس، أن الطائرات الروسية شنت غارات، الأحد، على منطقة الأحراش قرب قرية عرب سعيد وبلدة حربنوش بريف إدلب الغربي.
كما استهدفت الغارات محيط سجن إدلب المركزي وأطراف المدينة الغربية.
وتزامنت الغارات الروسية مع قصف لقوات الحكومة السورية استهدف أطراف قرية اشتبرق في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
وكانت استهدفت القوات الحكومية، ليل السبت ـ الأحد، مناطق في سفوهن والفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وبينين وفليفل، بريف إدلب الجنوبي.
وطال الاستهداف مناطق في العنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة.
وترافق القصف الحكومي بحسب المصدر، مع تحليق طائرة استطلاع في أجواء المنطقة.
بدورها، قصفت القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها مناطق بمحيط مدينة معرة النعمان بصواريخ فراغية.
وسبق التطورات الأخيرة، دخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين، ضمّ /15/ آلية وشاحنة تحمل معدات لوجستية وعسكرية، متوجهاً نحو المواقع التركية في المنطقة.
وبلغ عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في 15 آذار/مارس الفائت، /6,370/ آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
وكانت وكالة “نوفستي” الروسية، نقلت عن مصدر تركي قوله إن وفداً فنياً روسياً عرض الثلاثاء، أثناء الاجتماع اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب.
لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، بحسب المصدر.
وطالبت روسيا فيما بعد، تركيا بخفض تواجدها العسكري وسحب أسلحتها الثقيلة من إدلب شمال غربي سوريا.