الإدارة الذاتية ترحب بتقرير لجنة التحقيق الدولية وتدعو لمحاكمة دولية للمسؤولين عن الانتهاكات
نورث برس
رحبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الخميس، بتقرير لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، واعتبرته بداية مهمة لتوثيق الانتهاكات بمناطق عفرين وسري كانيه وتل أبيض.
ودعت الإدارة في بيان الأمم المتحدة للضغط على تركيا لإيقاف دعمها لفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها.
وكان باوبلو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية قد قال إن “هناك تفشياً لعمليات النهب ومصادرة الممتلكات من قبل الجيش الوطني السوري في المناطق الكردية”.
وأضاف “بينيرو” أن “مجتمعات وثقافات بأكملها تتعرض للهجوم حيث جرفت ونهبت المواقع التراثية المصنفة من قبل اليونسكو”.
ودعت الإدارة الذاتية إلى إنشاء محكمة دولية للمسؤولين عن الانتهاكات من الفصائل ومن الجيش التركي على غرار المحاكم التي تشكلت بشأن أفريقيا ويوغسلافيا.”
وأبدت الإدارة الذاتية دعمها واستعداها للتعاون مع جميع المؤسسات واللجان الحقوقية، فيما يتعلق بالملاحظات التي وردت في التقرير بشأن مناطقها.
وأشارت إلى أنها “ستتابع ما ورد في التقرير ضمن خطة عمل مباشرة هدفها تلافي هكذا أمور.”
وكان تقرير لجنة التحقيق الدولية قد اتهم فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا بـ”ارتكاب جرائم حرب تتمثل في خطف الرهائن والمعاملة القاسية والتعذيب والاغتصاب”.
كما أشار إلى أن “عناصر الجيش الوطني ارتكبوا انتهاكات بحق المدنيين في سري كانيه(رأس العين) وعفرين،… ونهبوا ممتلكات الكرد بأنحاء منطقة عفرين على نحو منسق.”