رجل دين بريف حسكة: عمليات الاغتيال في ديرالزور ليست من تعاليم الإسلام
الشدادي – نورث برس
قال أحد رجال الدين في مدينة الشدادي جنوب حسكة، الاثنين، إن عمليات الاغتيال التي تقوم بها خلايا نائمة ضد رموز العشائر والمدنيين في ديرالزور، ليست من تعاليم ومبادئ الإسلام.
وقال أحمد العيسى، في تصريح لنورث برس، إن دين الإسلام دين سلام ورحمة، وأن “الرسول محمد (ص) حرّم قتال المسلم مع أخيه المسلم.”
وحذّر “العيسى” من جهات خارجية “تسعى إلى أحداث فتنة وحرب أهلية بين سكان المنطقة.”
وشهدت بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، بداية آب/ أغسطس الماضي، هجمات من جانب مسلحين ملثمين على نقاط لقوات سوريا الديمقراطية.
وجاءت تلك الهجمات عقب خروج محتجين طالبوا بالتحقيق في قضية اغتيال أحد رموز عشيرة العكيدات.
وتعرّض مطشر وإبراهيم الهفل، من وجهاء وشيوخ عشيرة العكيدات، لهجوم مسلح من قبل مجهولين، أواخر تموز/ يوليو الماضي، أثناء عودتهم من جلسة صلح عشائري.
وقال غسان اليوسف، الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني، إن أشخاصاً وجهات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والحكومة السورية والقوى الإيرانية في المنطقة، هي من تقف وراء ما سماها بـ”أعمال الشغب” في ريف دير الزور.