مجلس الشيوخ الأمريكي يكشف النقاب عن ميزانية الدفاع لعام 2020
NPA
كشفت لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس النقاب عن مسودة التشريع الخاص بميزانية الدفاع لعام 2020 بحجم غير مسبوق بلغ 750 مليار دولار.
وتتضمن الميزانية السماح للولايات المتحدة بشراء مزيد من طائرات إف-35 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن وإنهاء الشراكة فعليا مع تركيا في هذا المشروع إذا مضت أنقرة قدما في خطة لشراء نظام دفاعي صاروخي من روسيا.
ونص مشروع ميزانية الدفاع على تخصيص 576 مليار دولار للنفقات الأساسية للبنتاغون، فيما سيتم استخدام المبلغ المتبقي لتمويل العمليات العسكرية خارج حدود البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلب في آذار/ مارس 750 مليار دولار للدفاع وهي ميزانية تشمل تخصيص مزيد من الأموال لبناء سفن وشراء طائرات.
وسوف تكشف لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، خلال الأسابيع المقبلة عن نسختها من قانون مخصصات الدفاع الوطني والتي يتعين التوفيق بينها وبين مشروع مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، قبل إقرارها في صورة قانون.
ونظرا لأن قانون مخصصات الدفاع الوطني يحدد سياسة وزارة الدفاع، فإن هذا التشريع السنوي يمثل أحد التشريعات القليلة التي يقرها الكونغرس كل عام.
من جهته، برر مدير مركز تحسين المهارات القتالية، الفريق في الجيش الأمريكي، أريك ويسلي، خطط بلاده لزيادة نفقاتها العسكرية بالقدرات المتنامية للمنافسين في الدول الأخرى.
ووفقا لويسلي، فإن “الجيش ركز طوال الخمسة عشر عاما الماضية على نظام اللواء، لأنه قاتل بشكل رئيسي ضد الجماعات الإرهابية”.
وأضاف: “العمليات العسكرية واسعة النطاق تتطلب، على وجه الخصوص، إنشاء فرق وجيوش ميدانية، لذلك سيتعين على الجيش الأمريكي في السنوات التالية، أن يتحسن وفقا لعقيدة العمليات متعددة الأجواء”.
ويسمح التشريع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بشراء 94 طائرة مقاتلة من طراز إف-35 المعروفة باسم “الشبح” ورفع اسم تركيا من الشراكة الدولية لبناء الجيل الخامس من هذه المقاتلة.
كما يسمح التشريع بإنشاء وحدة نظامية منفصلة للقوات الفضائية على أن تظل جزءا من سلاح الجو الأمريكي.
ويتضمن التشريع أيضا تعيين مبعوث أمريكي خاص للتعامل مع ملف المقاتلين السابقين بتنظيم “الدولة الإسلامية” وأنصار التنظيم الذين يعيشون الآن في معسكرات احتجاز في سوريا.