“نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.. ندوة جماهيرية لمجلس سوريا الديمقراطية في الحسكة

حسكة- نورث برس

قالت جاندا حاوول الإدارية في مكتب المرأة بمجلس سوريا الديمقراطية إن “مسد” تعمل وفق برنامج يهدف إلى عقد مؤتمر وطني يجمع مكونات منطقتي الجزيرة والفرات.

 تصريحات “حاوول” جاءت على هامش ندوة عقدها مجلس سوريا الديمقراطية، الجمعة، في مدينة الحسكة، بحضور شيوخ ووجهاء عشائر  وسياسيين وفعاليات اجتماعية ومسؤولين في الإدارة الذاتية.

وأضافت أنها بصدد تنظيم سلسلة متتالية من الندوات قد تصل لنحو /14/ ندوة في مناطق مختلفة من شمال شرقي سوريا.

وأشارت “حاوول” إلى أن الهدف هو تسليط الضوء على نقاط هامة في هذه المرحلة الحساسة والصعبة في ظل محاولة أطراف عديدة زرع الفتن في المنطقة.

كما تهدف إلى تسليط الضوء على العلاقات العميقة بين مكونات المنطقة تاريخياً، بالإضافة إلى تلقي مقترحات حول أي إمكانية عقد حوار سوري سوري قادم، حسب “حاوول”.

وقالت إن الندوة الأولى في الحسكة حضرها نحو مئة شخصية من مختلف الفعاليات الاجتماعية مع سياسيين مستقلين وشخصيات معارضة وأخرى مقربة من النظام السوري.

من جانبه قال أكرم حسو عضو الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني بأن عقد ندوات جماهيرية خطوة ضرورية وهامة لدرء الأخطار المستمرة على ضفتي الفرات.

وأضاف أن الندوة شملت في المحور الأول على العلاقات التاريخية بين مكونات المنطقة، والتي تحاول العديد من الأطراف نسفها وتقف ضد مشروع سوريا جديدة لكل السوريين.

وأضاف أن المحور الثاني تمحور حول موضوع الحوار السوري-السوري، وأن الإدارة الذاتية تمثل الوجه الجديد لسوريا المستقبل.

واتهم “حسو” “النظام السوري والأتراك والائتلاف والإيرانيين وحتى الروس بمحاولة خلق الفتن بين مكونات المنطقة، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية، و أن الندوة رسالة قوية لهؤلاء.”

وأشار إلى أن المحور الثالث تمحور حول الإدارة الذاتية وضورة وجودها في هذه المرحلة، وما التحديات والعراقيل التي تقف أمام مسيرة تطورها.

ويسعى مجلس سوريا الديمقراطية إلى عقد مؤتمر وطني شامل يساهم في إنهاء الأزمة السورية سلمياً، على أن تستمر الندوات في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، وفق منظمي الندوة.

إعداد: جيندارعبدالقادر – تحرير: جان علي