حلب: تجهيز مدرستين إضافيتين في الشيخ مقصود يخفف الازدحام في الصفوف

حلب – نورث برس

بقي أحمد فائق محمد، الطالب في الصف الحادي عشر الثانوي، يفكر بالانتقال من مدرسته إلى أخرى خارج حيّ الشيخ مقصود شمالي حلب، لاكتظاظ صفوف مدرسته بالطلاب.

لكنه تراجع مع بدء التحضيرات لافتتاح مدرستين إضافيتين بداية العام الدراسي في الشيخ مقصود، حيث يقيم وعائلته، بهدف تخفيف الضغط عن المدارس الأخرى.

وقال أحمد لنورث برس إن افتتاح هاتين المدرستين سيساعد كثيراً في تقليل حالة الازدحام التي تشهدها مدارس الحي.

وتعمل الإدارة المدنية لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، على تجهيز مدرستين لاستيعاب نحو ألفي طالب وطالبة مع بداية العام الدراسي الجديد.

وقالت فاطمة كوشان، الرئيسة المشاركة للجنة تعليم المجتمع الديمقراطي في الشيخ مقصود: “سنجهزها على نفقتنا فيما ستتكفل المديرية التابعة للحكومة السورية بتأمين الكادر التدريسي والمقاعد والألواح.”

وأضافت أن المدرستين ستفتحان بدءاً من الـ /13/ من الشهر الحالي، موعد بدء العام الدراسي الجديد الذي حددته الحكومة السورية .

وتدار أحياء الشيخ مقصود والأشرفية من قبل إدارة مدنية تشكلت نيسان/أبريل العام الماضي، عقب لقاء جمع بين مندوبين عن أحزاب سياسية ومؤسسات مدنية في حلب.

بشكل مماثل عانت جمانة عبود، الطالبة في الصف التاسع، طوال العام الماضي من اكتظاظ صفها بالطالبات.

وقالت لنورث برس إن الازدحام أثر بشكلً كبير في قدرتهم على فهم المنهاج المدرسي.

وكانت الصفوف في مدارس أحياء الشيخ مقصود والأشرفية تضم العام الماضي ما بين /50/ و/70/ طالباً وطالبة.

وتعمل اللجنة على تقسيم الطلاب ضمن فوجين منفصلين بهدف تخفيف الازدحام وكإجراء لمنع انتشار فيروس كورونا بين الطلاب.

وتتوزع في هذه الأحياء ثمان مدارس تعتمد مناهج الحكومة السورية، وتشترك في إدارتها “لجنة التعليم” ومديرية التربية التابعة للحكومة السورية.

وهناك مدرستان مخصصتان للطلاب المهجرين من عفرين، تداران من قبل الإدارة المدنية وتدرسان مناهج الإدارة الذاتية.

وبلغ عدد طلاب أحياء الشيخ مقصود والأشرفية العام الماضي نحو /15500/ طالباً وطالبة، فيما توقعت “كوشان” ارتفاع العدد هذا العام مع تجهيز مدرستين إضافيتين.

إعداد: زين العابدين حسين – تحرير: هوكر العبدو