الحكومة السورية تكشف نتائج أولية حول حرائق حماة وموالوها ينتقدون “التقاعس والإهمال”
نورث برس
قالت وزارة الزراعة في الحكومة السورية، الأربعاء، إن نتائج تحقيقاتها الأولية حول أسباب اندلاع الحرائق بمحافظة حماة تشير إلى أن أحدها تم بفعل فاعل.
وانتقد موالون عبر صفحات التواصل الاجتماعي “التقاعس والإهمال من جانب فرق الإطفاء وغياب إمكانية محاسبة المقصرين”.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: “تبين أن الحريق الأول الذي حدث بناحية عين الكروم كان بفعل فاعل”.
وأضافت أنه تم توقيف ثلاثة مشتبه بهم مع مصادرة خمس سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم مع توقيف سبعة أشخاص معها، وأن التحقيقات ما زالت جارية”.
وأشارت الوزارة إلى أن الحريق الثاني وهو حريق محمية الشوح في اللاذقية، وكان نتيجة إهمال أحد المواطنين في منتزه المحمية وتم تنظيم ضبط بحقه وتوقيفه.
وقالت إن الحريق الثالث الذي حدث في منطقة مصياف كان سببه قيام أحد المواطنين بحرق بقايا مخلفات زراعية وقد تم تنظيم الضبط بحقه وتوقيفه.
وأضافت الوزارة إلى أن التحقيقات مازالت جارية حتى الآن لمعرفة أسباب الحرائق التي حدثت في قرى حزور وعين حلاقيم والمنطقة المحيطة بهما.
في غضون ذلك علق “Sadek A Daoud” على صفحة الوزارة في موقع فيسبوك “اذا الحريق بفعل فاعل وانعرف،طيب التقاعس بالإطفاء والإهمال بفعل شو”.

وعبرت ” Zenb Alsamman” عن استيائها وعلقت أيضا: “كلو بفعل فاعل والفاعل لن يحاسب ولا احد يستطيع محاسبته .. وضيعانك ياوطن “.
لكن وسيم وسيم عبر عن ارتياحه لبيان الوزارة وقال: “مباركة جهودكم وأملنا فيكم كبير بإعادة تشجير المناطق المحروقة”.
فيما شكك “Yahya Al Asfar” بإمكانية محاسبة المخالفين وقال: “شو مخالفتو ٥٠ الف ولا ٢٥ الف وبيطلع بسند كفالة وبعفو عام بعد شو بعد ما حرق نص سوريا”.

وكان الدفاع المدني في حماة قد أعلن بعد خمسة أيام من اندلاع الحرائق أن خمسة آلاف دونماً من المساحات الحراجية احترقت في يوم واحد فقط.
وتستمر الحرائق في جبال حماة واللاذقية منذ ثمانية أيام، وسط انتقادات من أداء المؤسسات الحكومية وإخفائها للحقائق.