نورث برس
في سلسلة ضمن استطلاعات الرأي ما قبل الانتخابات والتي أجرتها منظمات مختلفة، فضّل الأمريكيون المرشح الرئاسي جو بايدن على الرئيس الحالي دونالد ترامب بهامش يتراوح بين /2/ و/10/ بالمائة.
وجرت عدة استطلاعات للرأي في الولايات المتحدة الأمريكية تركزت على المجالات التي يفضل فيها الأميركيين بايدن على ترامب.
وتصدر المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي جو بايدن في كافة المجالات على الرئيس الحالي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، دونالد ترامب في جميع المجالات عدا المجال الاقتصادي.
ويقوم مركز الدراسات السياسية الأمريكية بجامعة هارفارد، بإجراء استطلاعات شهرية حول الانتخابات.
وقد أظهر استطلاع المركز أن /53/% من الأمريكيين يثقون بالرئيس الحالي دونالد ترامب من الناحية الاقتصادية بل ويفضلونه على بايدن.
وعلى الرغم من تمتع ترامب بارتفاع عابر في معدلات شعبيته بعد المؤتمر الوطني الجمهوري في أواخر آب/أغسطس الماضي، وفقاً للوكالة الأمريكية USA Today، “إلا أن ذلك لم يعزيز تلك المعدلات بأي طريقة تذكر.”
ويبدو أن الموجات الأخيرة من الاضطرابات السياسية الناجمة عن الاحتجاجات الحاشدة ضد “عنف” الشرطة قد أثرت بشدة على تصورات الأمريكيين ومواقفهم تجاه المرشحين الرئاسيين.
وقام ترامب الثلاثاء الماضي، بزيارة إلى موقع الاحتجاج في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن التي شهدت مؤخراً حادثة إطلاق الشرطة النار على رجل أمريكي من أصل أفريقي.
وأثناء مراقبته المشهد وإلقاءه اللوم على أعضاء الحزب الديمقراطي نتيجة الأضرار التي سببتها الاحتجاجات، قال ترامب إن “هذه ليست احتجاجات سلمية، وإنما في الحقيقة إرهاب داخلي.”
ويبدو أن ردة فعل ترامب جعلته يفقد حظوظه لدى الجمهور الأمريكي.
ووفقاً لاستطلاع أجرته شبكة CNN، فإن /57/٪ من الأمريكيين لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع المشاكل العرقية.
في حين قال /58/٪ منهم إن ردة فعل ترامب عن الحادثة كانت “سيئة أكثر من أن تكون مفيدة”، بحسب الشبكة.
وأظهر استطلاع آخر أجرته ABC News ومجموعة الأبحاث Ipsos أن /64/٪ من الأمريكيين صرحوا بأن بايدن “سيوحد البلاد بدلاً من تقسيمها”، بينما كانت نسبة ترامب في ذلك /33/٪ فقط.
في حين أن الاستثناء الوحيد لتفضيل الشعب الأمريكي لبايدن على ترامب، يتعلق بالاقتصاد.
إذ أظهر استطلاع أجرته شبكة NBC NEWS تقدم ترامب على بايدن بنسبة عشرة بالمائة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الجاري، بين مرشح الحزب الديمقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن من جهة، ومرشح الحزب الجمهوري والرئيس الحالي دونالد ترامب من جهة أخرى.