مجلس دير الزور المدني يطالب بتقديم الدعم لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة

دير الزور( نورث برس)

طالبت ليلى الحسن، الرئيسة المشاركة لمجلس دير الزور المدني إدارة شمال وشرق سوريا والتحالف الدولي بتقديم الدعم لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة في دير الزور.

 وقالت “الحسن” في تصريح خاص لـ”نورث برس” إن خلايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملت على تدمير البنية التحتية من خلال التفجيرات التي استهدفت المشافي والمستوصفات والمدارس.

وأشارت “الحسن” إلى أن البنية التحتية في ريف دير الزور الشرقي مدمرة منذ عشر سنوات، “نحن بحاجة إلى الدعم لإعادة تأهيل تلك البنية.”

وأضافت أن خلايا التنظيم تعمل على استهداف عسكريين من قوات “قسد” وأعضاء من الإدارة المدنية في دير الزور.

وأشارت “الحسن” إلى أن خلايا التنظيم استهدفت قبل عامين الرئاسة المشاركة وبعض أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء البلديات ورؤساء المجالس في دير الزور.

وحول عمل مجلس دير الزور وما استطاع تقديمه حتى الآن، قالت “الحسن” رغم الإمكانيات البسيطة، “قمنا بتصليح ما يقارب/50/ محطة مياه في دير الزور.”

وقالت إن تلك المحطات تعمل حالياً بطاقة إنتاجية تصل إلى 60// بالمئة، “لكن إن تم تقديم الدعم فسوف تصل إلى /80/ أو /90/ بالمئة.”

وفي مجال التربية والتعليم، “تم ترميم بعض المدارس في دير الزور، لكن توجد مدارس مدمرة ومتضررة بحاجة إلى الترميم والإنشاء”، بحسب قولها.

وقام مجلس دير الزور المدني، بإنشاء /5/ مشافي في دير الزور، “لكن لم تتوفر لها جميع الاحتياجات”، حسب تعبير الرئيسة المشاركة للمجلس.

وأضافت، نحن بحاجة إلى الدعم لإعادة ترميم المشافي المدمرة، كمشفى هجين وأبو حمام والكسرة الكبير.”

وقالت الرئيسة المشاركة لمجلس دير الزور المدني إن القضاء على خلايا “داعش” الموجودة في المنطقة يحتاج إلى مزيد من الجهد والوقت والعمل. على حد تعبيرها.

وأضافت “الحسن” أن توفير جميع الخدمات وإعادة تأهيل البنية التحتية، سيساعد على تحقيق الاستقرار والأمان، “وفي حال لم تتوفر الخدمات ستحدث الفوضى.”

 إعداد: رامان أحمد- تحرير: سوزدار محمد