مجلس الرقة المدني يكشف عن “منجزات” و “اختلاسات” في قطاع الكهرباء
الرقة- (نورث برس)-كشفت لجنة الطاقة والاتصالات التابعة لمجلس الرقة المدني، الخميس، عما انهته من مشاريع خلال الربع الأول من النصف الثاني للعام الجاري وما ستطرحه من مشاريع في الربع الأخير.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي حضره أعضاء من الهيئة الرئاسية لمجلس الرقة المدني و مجموعة من سكان المدينة.
وأقر المسؤولون بارتكاب أعضاء من لجنة الطاقة السابقين عمليات اختلاس وفساد تسببت في تأخير تنفيذ مشاريع الكهرباء ضمن المدينة.
“مشاريع منجزة”
وسرد رئيس لجنة الطاقة والاتصالات حامد اللواش في البداية ملخصاً عن المشاريع “المنجزة” منها، ” تغذية ثمان محطات في ريف الرقة بالكهرباء”.
وأضاف أنه تمت صيانة لمحطة الفروسية الثانية، وتغذية حي الرومانية غربي مدينة الرقة بالتيار الكهربائي، كما تم فصل الخطوط الخدمية عن خطوط الإنارة في المدينة.
كما أشار “اللواش” إلى تغذية المشفى الوطني ومشفى التوليد بالكهرباء، والانتهاء من تجهيز تسعة مراكز كهرباء وسط مدينة الرقة.
وحول المشاريع المعتزم انجازها خلال الربع الأخير من هذا العام قال “اللواش” إنهم بصدد تغذية نحو /60/ ألف نسمة يتوزعون بين أحياء الرميلة والأندلس و الأكراد وحي الدرعية شمالي وجنوبي الرقة بالكهرباء.
تأخر وصول الكهرباء
وشهد المؤتمر إفساح لطرح بعض الأسئلة التي تطرقت عن أسباب التأخير في توفير الكهرباء لجميع أحياء المدينة.
وقال المشرف الفني في لجنة الطاقة والاتصالات أنصار الشبلي إن سبب التأخير “يعود إلى حجم الدمار الذي طال قطاع الكهرباء خلال الأزمة والمعارك التي شهدتها المدينة”.
وتعهد “الشبلي” بإيصال الكهرباء إلى كافة أنحاء مدينة الرقة مع نهاية العام الجاري.
“اختلاسات”
بدوره أقر عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الرقة المدني حسن مصطفى، أن سبب التأخير في تنفيذ مشاريع الكهرباء بمدينة الرقة يعود إلى “عمليات فساد كبيرة ارتكبها أعضاء من لجنة الطاقة والاتصالات”.
وأضاف أن العديد من المسؤولين في لجنة الطاقة والاتصالات “ارتكبوا عمليات اختلاس كبيرة للأموال المقدمة لتنفيذ مشاريع الكهرباء”.
وأشار “مصطفى” إلى أن “المختلسين تم ايقافهم عن العمل وإيداعهم السجون حتى تم محاسبتهم وتسترد الأموال منهم”.
وقال “مصطفى أن رئاسة مجلس الرقة المدني تعمل على هيكلة لجنة الطاقة والاتصالات من جديد لاختيار أصحاب الكفاءات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب”.
وأضاف أن العام الحالي لن ينتهي دون إنارة كامل أحياء مدينة الرقة.