قتلى وجرحى جراء مواجهات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة جنوبي إدلب

(نورث برس) – أفادت مصادر ميدانية من محافظة إدلب، أن قوات الحكومة السورية حاولت فجر الجمعة، التقدم على محاور في منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا.

وتشهد المنطقة منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، تصعيداً من قبل القوات الحكومية، بعد استهداف دورية روسية-تركية مشتركة قرب بلدة مصيبين غرب مدينة أريحا جنوبي إدلب أسفرت عن إصابة عسكريين روس.

وأضافت المصادر بأن القوات الحكومية حاولت التسلل عبر محاور قريتي الرويحة وبينين في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأشارت إلى أن فصائل مسلحة تابعة لـ “غرفة عمليات الفتح المبين” أوقفت محاولة تقدم للقوات الحكومية وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.

وشهدت منطقة جبل الزاوية، صباح الجمعة، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً وسط تحليق لطائرات من دون طيار تابعة لسلاح الجو الروسي، وفقاً للمصادر ذاتها.

في غضون ذلك قالت مصادر مطلعة إن الفصائل المسلحة استهدفت ليل الخميس، مواقع لقوات الحكومة السورية في قرى بأرياف إدلب وحماة وحلب.

واستهدفت الفصائل الخميس، تجمعات للقوات الحكومية في محاور جبل الأكراد شمال مدينة اللاذقية، دون ورود معلومات حول خسائر بشرية.

وتتواصل الخروقات في منطقة خفض التصعيد من جانب القوات الحكومية والفصائل المسلحة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه كل من روسيا وتركيا في آذار/مارس من العام الحالي.

إعداد وتحرير: هوكر العبدو