الخارجية الإسرائيلية: انتقلنا من “الضم” إلى التطبيع

(نورث برس) ـ أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي، الخميس، أن إسرائيل انتقلت من “الضم” إلى التطبيع.

ودعا اشكنازي، الجانب الفلسطيني إلى العودة لطاولة المفاوضات.

وقال خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في برلين، إنه “من الواضح جداً أن الحكومة الإسرائيلية انتقلت من الضم إلى التطبيع، هذا مؤكد. لقد تركنا الباب مفتوحاً لجيراننا والآن قرارهم هو الانضمام”.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني، للعودة إلى طاولة المفاوضات وتجديد العلاقات مع إسرائيل، في ضوء التغيير في السياسة.

وأشار إلى أن “ما حدث مع الإمارات هو مثال على أن التقدم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار”.

ويعتبر أشكنازي أن على الفلسطينيين والدول العربية الانضمام إلى عملية إبرام اتفاقات تحالف وتطبيع علاقات مع إسرائيل، على غرار الاتفاق مع الإمارات، الذي رفضه الفلسطينيون وتحفظت منه دول عربية، بينها الأردن.

حماس والتطبيع

من جانبه، قال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الخميس، إن اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني”.

وقال هنية، في لقاء صحفي مع الإعلام التركي في مدينة إسطنبول، إن “اتفاقية التطبيع الإماراتية طعنة بظهر الشعب الفلسطيني، وتأتي في ظل تحالف إقليمي في المنطقة تقوده إسرائيل”.

وأضاف، “من المؤلم أن هناك دولاً عربية تتماشى مع صفقة القرن الأمريكية بهدف إخراج القضية والشعب الفلسطيني من المعادلة”.

وأشار هنية إلى أن الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها يرفضون تطبيع الإمارات.

واعتبر أن اتفاق الإمارات “سيكون جسراً لمرور مزيد من التطبيع مع إسرائيل”.

جولة بومبيو

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد حثَّ أمس الأربعاء، البحرين على إقامة علاقات مع إسرائيل في أعقاب التطبيع مع الإمارات.

وبدأ بومبيو، جولة في الشرق الأوسط، بدأت من إسرائيل ثم السودان والبحرين.

وكان بومبيو قد أعرب في بداية جولته الاثنين، عن تفاؤله بإمكانية أن تحذو دول عربية أخرى حذو الإمارات التي وقعت اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل في الـ13 من الشهر الجاري.

وقوبلت آمال بومبيو بالرفض في السودان، ثاني محطة في جولته في الشرق الأوسط.

وقالت الحكومة السودانية إنها لا تملك “تفويضاً” لإقامة علاقات مع إسرائيل خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط الرئيس السابق عمر بشير ومن المفترض أن تستمر حتى عام 2022.