الرياض ـ NPA
أقرّت سلطنة عمان، أنها دخلت على خط مساعي التهدئة، بين الولايات المتحدة وإيران، في مسعى لتفادي حرب تضر العالم بأسره، على حد تعبير وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي.
وقال بن علوي بن عبد الله، بحسب ما نشر على حساب وزارته على تويتر: “نسعى مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران”.
وأشار الوزير إلى “خطورة وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره”، مؤكداً أن الطرفين الأمريكي والإيراني “يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد”. ولم يذكر بن علوي من هي الأطراف الأخرى المعنية بتلك الاتصالات.
وتم اقتباس تغريدة وزارة الخارجية، من حوار مطول أجرته مجلة “المجلة” مع الوزير العماني.
ودعا بن علوي، في حوار مع المجلة، المجتمع الدولي إلى بذل جهد تشترك فيه سلطنة عمان لمنع المخاطر قبل وقوعها.
وأتى تصريح الوزير العماني، بعيد أيام من لقائه في طهران نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وعن هذا اللقاء قال بن علوي إنه استمع إلى وجهة نظر الإيرانيين، مؤكداً أنهم “لا يريدون الدخول في حرب”.
إلا أن إيران ألمحت إلى رفضها أي وساطة لا تلبي المطالب الإيرانية.
وأكد المتحدث باسم المجلس الاعلى للأمن القومي، كيوان خسروي، أنه لن تكون هناك أي مفاوضات مدرجة على جدول أعمال إيران مع الجانب الأمريكي.
وفي مقال قصير، نشرته وكالة الأنباء الايرانية(إرنا)، كتب خسروي: “ازدادت زيارات مسؤولي مختلف الدول إلى إيران، وأغلبهم تم توسيطهم من قبل أمريكا، وبعضها يتم تسريبها إلى الإعلام وبعض هذه الزيارات تبقى سرية”.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الألمانية، قد زار طهران، أول أمس، دون تطرق الجانبين إلى مضمون الزيارة.