قيادي في الوطني الكردي: لم نتوصل بَعد لاتفاق نهائي بشأن المرجعية السياسية

القامشلي – عبدالحليم سليمان – نورث برس

نفى قيادي في المجلس الوطني الكردي توصل وفدي كتلة الأحزاب الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي في سوريا، إلى أي اتفاق نهائي حول صيغة المرجعية السياسية الكردية التي يجري التباحث حولها في إطار مفاوضات سياسية كردية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية.

ووصف فيصل يوسف، عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحد المفاوضين في الحوار الكردي-الكردي في تصريح خاص لـ”نورث برس”، المعلومات التي تتحدث عن التوصل إلى اتفاق نهائي حول المرجعية السياسية وتحديد كل طرف لحصته بـ/١٨/ مقعد بمعلوماتٍ “غير دقيقة أبداً”.

وأشار إلى أن المناقشات تجري حتى الآن بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية حول المرجعية وكيفية بنائها وشراكة الطرفين على حدِّ قوله.

ونشر ناشطون على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، أنباءً تفيد بوصول كل من المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية إلى اتفاق نهائي حول المرجعية السياسية الكردية، وأن كلا الطرفين اتفقا على أن عدد مقاعد كل منهما في المرجعية هو /١٨/ مقعد، دون ذكر أي عددٍ لمقاعد بقية الأطراف أو الشرائح الاجتماعية والثقافية الكردية فيها.

وقال عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكردي في سوريا إن المباحثات بين الطرفين لم تتطرق إلى إشراك أطراف سياسية أو شخصيات ثقافية واجتماعية كردية في المرجعية السياسية “أما عن إشراك قوى أخرى خارج الإطارين فلم تُناقش بَعد”.

وأضاف أن المجلس ووفد أحزاب الكتلة الوطنية الكردية متفقان على أن تبقى مجريات المفاوضات “خاصة بينهما”، وألا يتم الإعلان عنها إلى حين الوصول إلى اتفاقٍ يشمل جميع القضايا العالقة بينهما.