نورث برس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، إنه لن يشارك “على الأرجح” في قمة طارئة دعا إلى عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمجموعة (5+1) وإيران.
وكان بوتين قد دعا الجمعة، إلى عقد قمة طارئة عبر الفيديو تضمُّ مجموعة (5+1) (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، إضافة إلى إيران، لحل الخلافات السائدة في مجلس الأمن الدولي بشأن الملف النووي الإيراني وسُبل احتواء التوتر في الخليج.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحافي في منتجع الغولف الذي يملكه في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي رداً على سؤال حول مشاركته في القمة، “على الأرجح كلا، أعتقد أننا سننتظر إلى ما بعد الانتخابات” الرئاسية الأميركية المقرّرة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
كما وعد ترامب بالردّ على رفض مجلس الأمن الدولي تمديد حظر السلاح المفروض على إيران.
وشدد على أنّ الولايات المتّحدة ستلجأ إلى آلية “سناباك” المثيرة للجدل، والتي تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران بدعوى أنّ طهران انتهكت التعهّدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وقال ترامب: “سنلجأ إلى السناباك”، الآلية التي يمكن لأي دولة طرف في الاتفاق النووي المُبرَم مع إيران في 2015 أن تلجأ إليها لإعادة فرض العقوبات على إيران.
وتثيرُ إمكانية تفعيل الولايات المتّحدة لهذه الآلية جدلاً، كون واشنطن انسحبت من الاتفاق بقرار من ترامب نفسه.
وفي الجمعة الماضية، لم تصوّت إلا دولة واحدة في مجلس الأمن الدولي، وهي جمهورية الدومينيكان، مع مشروع القرار الأميركي بتمديد حظر السلاح المفروض على إيران.
وقال ترامب خلال مؤتمره الصحافي: “نعرف نتيجة التصويت لكننا سنلجأ إلى (سناباك). سترون الأسبوع المقبل”.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران في العام 2018، الأمر الذي صعَّد من التوتر بشأن الملف الإيراني بين طهران وواشنطن.