التحالف الدولي: نعمل مع شركائنا لمحاسبة مرتكبي “الأعمال الإرهابية البشعة” بدير الزور

الحسكة – هوشنك حسن – نورث برس

قال متحدث للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، السبت، إن التحالف يعمل مع شركائه لضمان محاسبة مرتكبي “الأعمال الإرهابية البشعة”، وإن الاستقرار في المنطقة يتطلب ثقة بين قوى الأمن والمجتمع المحلي.

وشهد ريف دير الزور الشرقي مؤخراً عمليات اغتيال طالت رموزاً ووجهاء عشائر من دير الزور، مع قيادات عسكرية وعناصر لقوات سوريا الديمقراطية، ليتصاعد التوتر في المنطقة على إثرها.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد مايلز كاكينز، إن “ممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية والتحالف الدولي لمحاربة داعش التقوا هذا الأسبوع بقيادات من المجتمع المدني والهيئات الحاكمة وقوات الأمن وشيوخ العشائر من أجل فهم المجريات على الأرض”.

وكانت عشيرة العكيدات قد طالبت، الأسبوع الفائت، التحالف الدولي بالتحقيق في حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهفل وقريبه دعار الخلف، وحمّلته المسؤولية الكاملة عن “ما يجري في مناطقنا فهو يمثل القوى الفاعلة على الأرض”.

وذكر كاكينز، لـ”نورث برس”، أنهم “منزعجون من الاغتيالات التي استهدفت شخصيات قيادية في المجتمع والتي طالت كذلك أفراداً من قوى الأمن”.

وأضاف: “نعمل مع شركائنا لضمان محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية البشعة”.

وينسّق التحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك في إطار الحرب على “داعش”، إذ أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في آذار/مارس من العام الفائت السيطرة على الباغوز بريف دير الزور، آخر جيوب التنظيم شرقي سوريا.

وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، قد اتهمت الاثنين الماضي، كلاً من تركيا والحكومة السورية بتنفيذ مخططات على المدى البعيد في ريف دير الزور الشرقي، لاستهداف السلم الأهلي والعلاقة بين عشائر المنطقة والإدارة المدنية فيها، بهدف تأليب العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية و التحالف الدولي.

وأشار المتحدث باسم التحالف الدولي إلى أن “الاستقرار طويل الأمد والأمان في هذه المناطق، يتطلب ثقة بين القوى الأمنية والمجتمع المحلي، ودعماً كبيراً من التحالف الدولي”.

وكان المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد مايلز كاكينز، قد قال قبل يومين في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، إن التحالف الدولي ملتزم باستقرار دير الزور على المدى الطويل.