رياض درار يتهم خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” النائمة باغتيالات رؤساء العشائر
نورث برس
قال رياض درار الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية، أمس الثلاثاء، إن ما يجري في مناطق شرق الفرات هو “سعي لفتنة قد تصل إلى حالة من الاضطراب لا ينتهي ويستفيد منه كل خصوم أبناء المنطقة”.
وجاءت تصريحات درار في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الحرة” الأمريكية، أمس الثلاثاء، حيث أشار إلى أن “هناك سعي دائم من قبل النظام وإيران وخلايا (داعش) وأتباع تركيا في المنطقة لتخريب العلاقات بين مكونات سوريا حيث أن بياناتهم وتصريحاتهم أصبحت واضحة “.
وأضاف درار أن “تلك الجهات لم تستطع خلق الفتنة بين مكونات المنطقة إلا من خلال سلسلة الاغتيالات التي قاموا بها، كان لدينا تهديدات لكل المتعاملين والعاملين في الإدارات المحلية وهذه الاغتيالات نحن نضعها في تهمة خلايا داعش النائمة”.
وبحسب درار فإن “أعمال المتسللين من جهة النظام بدأت في المنطقة حيث أنهم يعبرون النهر ويقومون بأعمال تخريبية وأسماءهم وأشكالهم أثناء تصوير بعض اللقطات أصبحت واضحة وهناك تصريحات تأتي في مجموعات تخدم النظام”.
وأشار الرئيس المشارك لمجلس سوريا الديمقراطية إلى أن “التصريحات التي جاءت من تركيا ومن الأشخاص الذين يتبعون لتركيا يعملون أيضاً باستمرار وعبر البيانات التي رأيناها خرجت في الشهرين الماضيين لأسباب لا معنى لها إلا للتحريض وإثارة النعرات”.
ونوه درار إلى أن “الدماء هي التي أججت الوضع وبالتالي هم يقومون باغتيال رؤساء العشائر لإثارة أبناء العشائر ضد مشروع المنطقة”.
وكان اثنان من وجهاء عشيرة العكيدات بريف دير الزور الشرقي، وهما الشيخ مطشر الحمود الجدعان الهفل والشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل، قد تعرضا لهجوم مسلّح من قبل مجهولين، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أثناء عودتهما من جلسة صلح عشائري، ما أدى لفقدان الشيخ مطشر وسائقه لحياتهما، وإصابة الشيخ إبراهيم بجروح.
وكانت بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي قد شهدت، الأسبوع الفائت، هجمات من جانب مسلحين ملثمين على نقاط لقوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري، عقب خروج محتجين طالبوا بالتحقيق في قضية استهداف شيوخ عشيرة العكيدات، حيث أدت تلك الهجمات إلى فقدان عناصر من “قسد” لحياتهم.