تسيير دورية مشتركة على طريق (M4) وقصف بريفي إدلب وحماة

إدلب – نورث برس

سيّرت القوات الروسية والتركية، الأربعاء، دورية عسكرية مشتركة على الطريق الدولي (M4) في إدلب، وسط قصف متبادل بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة في غرفة عمليات “الفتح المبين”، في ريفي إدلب وحماة.

وسبق ذلك انتشار للقوات التركية على طول الطريق، لاستطلاعه خوفاً من أي استهداف كما حصل في السابع عشر من تموز/ يوليو الفائت.

وشهد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، تصعيداً في وتيرة القصف المدفعي والصاروخي بين فصائل “الفتح المبين”، والقوات الحكومية، حيث قصفت القوات الحكومية بالمدفعية، مناطق في قرى الفطيرة وسان ومعارة عليا ومحيط بلدة النيرب في ريف إدلب، والزيارة ودوير الأكراد بريف حماة الشمالي الغربي.

وكان سبقه قصف من قبل القوات الحكومية بالمدفعية وراجمات الصواريخ، على مناطق في قرى رويحة والنيرب ومجدليا جنوب شرقي مدينة إدلب، والتي تضمّ عدة نقاط عسكرية تركية، كما طال القصف قرى سفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

بدورها، ردَّت فصائل المعارضة التابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين” بقصف مدفعي استهدف مواقع القوات الحكومية في منطقتي معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي وسراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع انتشار للقوات التركية في منطقتي النيرب وأريحا جنوب شرقي مدينة إدلب.

وطالَ قصف الفصائل المسلحة مواقع وتمركزات القوات الحكومية في محيط بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

كما استهدفت الفصائل تجمّعاً للمشاة من القوات الحكومية في محيط قرية داديخ، وسط معلومات عن إصابات في صفوفهم.

إلى ذلك، أرسلت فصائل المعارضة في غرفة عمليات “الفتح المبين” تعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال في ريفي اللاذقية وإدلب.  

وتسبب القصف المتبادل بين فصائل المعارضة المسلحة في غرفة عمليات “الفتح المبين”، وقوات الحكومة السورية، بحركة نزوح شهدتها بعض القرى في محيط مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي نحو المناطق الشمالية من إدلب، تخوفاً من ارتفاع وازدياد وتيرة القصف.