مع دخولها خامس أيام الحظر الكلي.. طوابير غاز في القامشلي تثير انتقادات للإدارة على التواصل الاجتماعي
نورث برس
انتقد رواد التواصل الاجتماعي، الاثنين، تشكل طابور أمام أحد الكومينات في مدينة القامشلي، على خلفية فقدان الغاز المنزلي، وسط عدم الالتزام بإجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي.
ونشر “شريف خليل” على صفحته في موقع “فيسبوك” منشوراً أرفقه بمجموعة صور تظهر طابوراً يضم عشرات الأشخاص وهم يقفون أمام أحد كومينات حي ميسلون شرقي القامشلي، في انتظار الحصول على اسطوانة غاز.
وقال “خليل” في منشوره إن السكان تدافعوا أمام كومين الشهيد سعيد في حي ميسلون، للحصول على جرة غاز.
وأضاف أن من بينهم “قضاة في المحكمة وإداريين في مؤسسات الإدارة الذاتية و عوائل الشهداء، لم يحصلوا على جرة غاز”.

وتسأل “خليل” عن المسؤولين عن ذلك، وانتقد عدم توفر الغاز في أحياء المدينة باستثناء الأحياء التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية.
كما أشار إلى عدم مراعاة التباعد الاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا في المدينة.
ووجه بعض المعلقين على المنشور انتقادهم للسكان الواقفين في طابور وأخرين متجمعين بجوارهم دون مراعاة التباعد الاجتماعي، فيما رأى أخرون إن السبب في التجمعات يعود إلى عدم توفر المادة وسوء عملية التوزيع .
في سياق متصل، قال شيخموس عيسى من سكان “حي قدوربك” لـ”نورث برس” إن الحي شهد قبل أيام توزيع الغاز المنزلي بعد انقطاعه لفترة طويلة، ما تسبب بالازدحام أمام أحد الكومينات وتشكل طابور طويل.
وأضاف “عيسى” أن الطوابير لا تقتصر على عمليات توزيع الغاز، ذلك أن “البراكية” التي تم وضعها في أحد أطراف الحي قريبا من شارع المحطة القديمة، تشهد يومياً طوابير وتجمعات دون مراعاة لمعايير السلامة أو التباعد الاجتماعي من قبل السكان.
وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت، في وقت سابق الاثنين، ارتفاع حصيلة الاصابات بفيروس كورونا في شمال شرقي سوريا إلى /119/ إصابة، من بينها /40/ حالة في القامشلي التي تدخل اليوم الخامس من الحظر الكامل المفروض عليها.
وكان رواد التواصل قد انتقدوا قبل أيام، تشكل طوابير وتجمعات أمام “براكيات” الخبز التي وزعتها مؤسسات الإدارة الذاتية حديثا، في حيي قدوربك وجودي بمدينة القامشلي، وغياب الالتزام بقواعد السلامة والتباعد الاجتماعي. مع دخولها فترة حظر كامل.