كوباني – فتاح عيسى – نورث برس
أعلنت خلية الأزمة الخاصة بكورونا في “إقليم الفرات” التابع للإدارة الذاتية، السبت، بدأ الحظر الجزئي، وقررت منع حركة الدخول والخروج من وإلى “إقليم الفرات” باستثناء الحالات المرضية الحرجة, والمواد الطبية وصهاريج البترول والمواد الغذائية والمنظمات الإنسانية والمواد الإغاثية لمدة عشرة أيام منذ تاريخ صدور القرار.
جاء ذلك في تعميم أصدرته خلية الأزمة مساء السبت، وقررت فيه خفض عدد العاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية على حسب الحاجة، باستثناء المؤسسات التي يتطلب طبيعة عملها الدوام.
وأوضحت أن صدور التعميم يأتي بعد ظهور إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في كوباني، وتجنباً لكارثة صحية قد تهدد حياة سكان شمال وشرق سوريا.
وتضمنت قرارات خلية الأزمة منع التجمّع في الصالات المخصصة للأعراس والصالات الرياضية والمقاهي والكافيتيريات والحدائق العامة والخاصة منعاً باتاً إلى حين صدور قرار معاكس من خلية الأزمة.
وأشار إلى أن عمل المطاعم يبقى على تلبية الطلبات الخارجية فقط, مع مراعاة شروط السلامة العامة.
كما منع التعميم إقامة الشعائر الدينية في دور العبادة (صلاة- موالد)، وكذلك منع إقامة خيم التعزية، والزيارات إلى المشافي والسجون.
وأوضح تعميم خلية الأزمة أن العملية التعليمية ستعلّق في كل المدارس والروضات والحضانات والمعاهد الخاصة والأكاديميات إلى حين صدور قرار معاكس.
وأكدت خلية الأزمة في إقليم الفرات أن التعميم ينفذ من تاريخ صدوره ولغاية 18 \ 08 \2020.
وكان حكمت أحمد، مستشار هيئة الصحة في إقليم الفرات والمتحدث باسم اللجنة العلمية الخاصة بوباء كورونا المستجد التابعة لهيئة الصحة في الإقليم، أفاد في تصريح سابق “نورث برس” أن الحالة المصابة بالوباء في كوباني هي لفتاة تبلغ من العمر /20/ عاماً من بلدة شيران شرقي كوباني، وكانت تدرس في إقليم الجزيرة وقَدِمت إلى كوباني قبل نحو أسبوع.
وأعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال شمال شرقي سوريا، السبت، عن تسجيل /16/ إصابة جديدة بفيروس كورونا، منها حالة سُجِّلت في مدينة كوباني، لتعلن بعدها في بيان منفصل عن تسجيل أربع حالات أخرى في ريف حلب الشمالي.
وتوقّع الرئيس المشارك لهيئة الصحة في تصريح خاص لـ”نورث برس” أن يكون أواخر شهر آب/ أغسطس الحالي موعداً لانفجار حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق شمال شرقي سوريا، مبيّناً أن حظر التجول يهدف إلى تأخير موعد الانفجار.