الجبير: إيران من أمرت الحوثيين باستهداف منشآتنا النفطية

NPA
أكد وزير الدولة لشؤون الخارجية عادل الجبير، أن “ميليشيا الحوثي جزء لا يتجزأ من الحرس الثوري الإيراني”، معتبراً أن “استهداف الحوثيين لمنشآت نفطية سعودية أتى بأمر من إيران”، مشيراً إلى أن “الحوثيين يؤكدون أنهم منفذون لأجندة إيران على حساب اليمنيين”.
وكان السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمريكية خالد بن سلمان، لفت إلى أن “ميليشيات الحوثي ليست إلا أداة لتنفيذ أجندة إيران بالمنطقة”، مضيفاً: “ما تقوم به الميليشيات بأوامر إيران يضع حبل المشنقة على الجهود السياسية”.
وتعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، إلى هجوم بطائرات من دون طيار خلال هذا الأسبوع.
وقدمت المملكة العربية السعودية والإمارات والنرويج رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن أطلعته فيها على حادثة استهداف أربع سفن تجارية قبالة شواطئ الإمارات.
وأكدت الرسالة أن الحادثة تمثل خطرا وتهديدا على أمن وسلامة التجارة والملاحة الدولية.
وأشارت الرسالة إلى استمرار السعودية والإمارات والنرويج في التحقيق في الحادثة بمساعدة شركاء إقليميين ودوليين.
في حين كشف الموقع الاستخباراتي الإلكتروني العبري “ديبكا”، النقاب عن الجهة وراء استهداف قطاع النفط الخليجي، وزعم أن وحدات خاصة من المارينز الإيراني هي من تقف وراء تفجيرات النفط الخليجية، قبل يومين، في خليج عمان.
وادعى الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن وحدات المارينز الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني هي المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف أربع ناقلات نفط خليجية، منها اثنتان سعوديتان، بالقرب من ميناء الفجيرة الإماراتي، يوم الأحد الماضي.
ورأى الموقع أن إيران تثبت للولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج أنه بإمكانها عدم إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط الخليجية، ولكن في الوقت نفسه يمكنها إلحاق الضرر بتلك الناقلات أو سوق النفط، دون إغلاق الممر الملاحي الاستراتيجي.
وادعى الموقع الإلكتروني الإسرائيلي أنه هذا السبب هو يعزى إليه اختيار ميناء الفجيرة الإماراتي، في قلب خليج عمان، للابتعاد عن الأنظار، وحتى لا يغلق الإيرانيون مضيق هرمز أمام الملاحة الدولية.
وأكد الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي، أن إيران نجحت في عدم وقوع أضرار في الأرواح خلال الهجمات التي استهدفت الأربع ناقلات نفط الخليجية، الأحد الماضي، وهو ما يعد نجاحا جديدا يضاف إلى إيران، بحسب الموقع نفسه.