المنسق العام لـ هيئة التنسيق يتهم حكومة دمشق بـ تعطيل العملية السياسية

مركز الأخبار – NPA
اتهم المنسق العام لـ”هيئة التنسيق الوطني” السورية، حكومة دمشق، بــ”وضع العقبات أمام العملية السياسية التفاوضية “على  الرغم من أن “الظروف مهيأة” واصافا الحكومة بــ”الإهمال” في بناء جيش وطني لــ”تحرير الجولان السوري.”
و كتب حسن عبدالعظيم، المنسق العام لــ”هيئة التنسيق الوطني” السورية، مقال رأيٍ في صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية، بعددها الصادر اليوم، حيث تطرق فيها إلى التطورات السورية بما يرتبط بالجولان، مشيراً إلى أنه “قد أهمل النظام الحاكم المسيطر على الدولة واجبه ومسؤوليته الوطنية في بناء الجيش الوطني، وإعداده لوجيستياً وتسليحاً لتحرير الجولان بعد احتلاله في 9 يونيو (حزيران) 1967.” 
كما اتهم حسن عبدالعظيم، الحكومة القائمة في دمشق، الانشغال”بالصراع الداخلي على السلطة، بتصفية الجناح القومي اليساري من حزب البعث بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1970 تحت شعار الحركة التصحيحية”.
و أشار المنسق العام لــ”هيئة التنسيق” إلى أن “نظام الحكم في سوريا في عام 1974 أبرم مع إسرائيل اتفاقية فك الاشتباك “وحرم وجرّم أي محاولة من الشعب السوري أو من أبناء الجولان لمقاومة قوات الاحتلال.”
و اتهم عبدالعظيم، الحكومة السورية، أيضا، بــ”خرق اتفاق خفض التصعيد في إدلب  للسيطرة عليها” ووصف الحرب الدائرة في البلاد منذ 8 سنوات بــ”حرب عبثية بين السوريين معارضة وموالاة والجميع فيها خاسر.” 
و في نهاية مقالته، يقول حسن عبدالعظيم، المنسق العام لـ”هيئة التنسيق الوطني” السورية، إن “الظروف مهيأة للعملية السياسية وفق بيان جنيف والقرار الدولي 2254 وثمة إجماع دولي عليها”. 
لكنه رأى في “الرحلة الرئاسية إلى طهران والتحالف الإيراني العراقي السوري في اجتماع رؤساء الأركان ووزير الدفاع السوري هي محاولة لتعطيل العملية السياسية التفاوضية في جنيف بموافقة الاتحاد الروسي، تشكل محاولة لوضع عقبة جديدة أمام حل نهائي للأزمة السورية.”