إسبر يهدد الصين: نواصل تجهيزاتنا وعملياتنا في آسيا رداً على سياسيات بكين
نورث برس
هدد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أمس الثلاثاء، الصين، بأن الولايات المتحدة ستواصل تجهيزاتها وعملياتها في آسيا، رداً على السياسات الصينية في المنطقة، واستعداداً لمواجهات محتملة مع بكين.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً بشأن عدد من القضايا، أبرزها حقوق الإنسان وهونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي.
وقال، إسبر، خلال ندوة عبر الإنترنت نظمها، المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن "الولايات المتحدة ستواصل إرسال سفن حربية إلى المنطقة، لمواجهة سياسات الصين التوسعية، وستواصل بيع الأسلحة إلى تايوان".
وأوضح أن بلاده، في عام 2019، زادت من عملياتها في بحر الصين الجنوبي، من أجل التأكيد على حرية الملاحة في المنطقة.
إلا أن إسبر، أعلن خلال الندوة، عن رغبته في زيارة الصين "قبل نهاية السنة بهدف تحسين التعاون في القطاعات التي لدينا فيها مصالح مشتركة، ووضع أنظمة الاتصال اللازمة في وقت الأزمة".
وأشار إلى أنه تحدث مع نظيره الصيني عدة مرات، وأعرب عن أمله زيارة الصين قبل نهاية العام.
وجاءت تصريحات إسبر بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة أن المطالبات الصينية في بحر الصين الجنوبي غير قانونية، وهو تحد مباشر غير عادي لجهود بكين لتأكيد سيطرتها في المياه الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، أوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن العالم يتحد حالياً من أجل التعرف أكثر على تهديدات الصين، بممارساتها المختلفة.
وقال بومبيو في بيان إن الصين لم تقدم أي أساس قانوني متماسك لمطامعها في بحر الصين الجنوبي، "العالم لن يسمح لبكين بالتعامل مع بحر الصين الجنوبي على أنه إمبراطوريتها البحرية".
وصعدت الإدارة الأمريكية من الضغط ضد بكين في جميع المجالات، من التعريفات الجمركية على التجارة إلى العقوبات المفروضة على الشركات والمسؤولين.
واتهمت الحكومة الأمريكية أمس الثلاثاء، مواطنين صينيين بالتآمر مع المخابرات الصينية لسرقة الملكية الفكرية من عشرات الشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات التي تعمل في علاج فيروس كورونا.
وكانت هذه أحدث مزاعم القرصنة المدعومة من الصين التي واجهتها إدارة ترمب.