وفيات كورونا في المكسيك تتجاوز عتبة الأربعين ألف حالة

نورث برس

 

تجاوزت حصيلة وفيات المكسيك جراء فيروس كورونا عتبة الأربعين ألف حالة من أصل حوالي /350/ ألف إصابة مؤكدة بالفيروس، بحسب إحصائيات وزارة الصحة المكسيكية أمس الثلاثاء.

 

وقالت الوزارة في تحديثها اليومي لأعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء، إنّ "عدد الوفيات بلغ /40,400/ بعدما سجّلت /915/ حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ/24/ الماضية.

 

وأوضحت الوزارة أنّه في ما خصّ إجمالي أعداد المصابين بالفيروس في البلاد فقد ارتفع من /349,396/ إصابة مؤكّدة لغاية يوم الاثنين إلى /356,255/ إصابة مؤكّدة لغاية الثلاثاء، ما يعني أنّ عدد الإصابات الجديدة التي سجّلت خلال الساعات الـ/24/ الماضية بلغ /6859/ إصابة.

 

وتعتبر المكسيك، ثاني دولة في أمريكا اللاتينية من حيث أعداد الوفيات الناجمة عن الفيروس، خلف البرازيل التي سجّلت أكثر من /80/ ألف وفاة.

 

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في كولومبيا أنّ حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في البلاد تخطّت الثلاثاء، عتبة السبعة آلاف وفاة من أصل أكثر من /210/ آلاف إصابة مؤكّدة.

 

وقالت الوزارة إنّ الساعات الأربع والعشرين الماضية سجّلت وفاة /237/ شخصاً من جراء الفيروس، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوباء الفتّاك إلى /7166/ وفاة.

 

وأضافت أنّ العدد الإجمالي للإصابات المؤكّدة بالوباء ارتفع إلى /211,038/ إصابة منذ سجّلت الدولة الأمريكية اللاتينية أول إصابة مثبتة في 6 آذار/مارس.

 

وكولومبيا، هي خامس دولة في أمريكا اللاتينية تضرّراً من الوباء، سواء على صعيد الإصابات أو الوفيات. والدول الأربع الأكثر تضرّراً منها في القارة هي البرازيل والمكسيك والبيرو وتشيلي.

 

وفي ذات السياق، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) في الأرجنتين، حاجز الـ/136/ ألف شخص، بعد تسجيل /5344/ حالة خلال /24/ ساعة.

 

العدد الحقيقي للإصابات

 

هذا وأظهرت دراسة نشرتها المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها (سي دي سي) الثلاثاء، أنّ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الربيع كان في الواقع أكبر بما بين ضعفين إلى /13/ ضعفاً من العدد المسجّل رسمياً للإصابات، في أرقام تؤكّد أنّ عدوى الفيروس تنتقل بواسطة أشخاص قد لا يعلمون أنّهم مصابون.

وقالت، إنّها أجرت بين آذار/مارس وحزيران/يونيو فحوصات مخبرية على عيّنات في بنوك الدم في /10/ مناطق في الولايات المتحدة بحثاً عن أجسام مضادّة لمرض كوفيد-19، وذلك لمعرفة ما إذا كان أصحاب هذه الدماء قد أصيبوا بالفيروس حتّى وإن لم تظهر عليهم أعراض المرض.

 

وأوضحت الهيئة أنّ نتيجة هذه الاختبارات أظهرت أنّ ما بين /15.8/% من سكان هذه المناطق كانوا مصابين بالفيروس في تلك الفترة، باستثناء نيويورك حيث بلغ معدل الإصابة بالفيروس في السادس من أيار/مايو /23.2/% من السكّان، أي رُبع سكّان المدينة.

 

وبالمقارنة مع العدد الرسمي للإصابات في تلك التواريخ، فإنّ العدد الفعلي للمصابين تراوح بين الضعف في ولاية يوتاه، و/10/ أضعاف في جنوب ولاية فلوريدا في نهاية نيسان/أبريل و/13/ ضعفاً في ولاية ميسوري الريفية.

 

وفي مدينة نيويورك التي كانت أكبر بؤرة للوباء في الولايات المتحدة في الربيع، بلغت الحصيلة الفعلية للمصابين عشرة أضعاف الحصيلة الرسمية.

 

والاستنتاج الأبرز من هذه الدراسة هو أنّ مئات آلاف الأمريكيين أصيبوا بكوفيد-19 من دون أن يعرفوا ذلك وساعدوا في نقل العدوى إلى سواهم، كما أنّ نسبة الأمريكيين الذين أصيبوا بالفيروس كانت حتى نهاية الربيع لا تزال عند مستوى /5/% أي دون المستوى اللازم لتكوين حصانة جماعية.