قوى الأمن الداخلي تحمل تركيا مسؤولية قصف القامشلي وتدعو التحالف الدولي وروسيا للوفاء بتعهداتهما
نورث برس
حملت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، الاثنين، تركيا مسؤولية إصابة ثلاثة مدنيين جراء قصف على مدينة القامشلي، ودعت التحالف الدولي و روسيا إلى الالتزام بتعهداتهما تجاه مناطق شمال و شرق سوريا.
وجاء ذلك في بيان أصدرته قوى الأمن الداخلي، الاثنين، قالت فيه إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في سقوط قذيفة هاون، أطلقت من الجانب التركي على كراج للسيارات بحي جرنك في منطقة المحطَّة القديمة شمالي مدينة القامشلي صباح اليوم،
وأضاف البيان أن، "المدنيين الثلاثة أصيبوا بجراح متفاوتة وتم نقلهم لتلقي العلاج اللازم، كما نتج عن القصف قطع في شبكة الكهرباء واحتراق بعض السيارات والآليات العائدة للمدنيين ".
وأدانت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي ما وصفته بـ"انتهاكات وجرائم الجيش التركي"، ودعت كل من التحالف الدولي و روسيا إلى "الالتزام بتعهداتهما و ضماناتهما تجاه مناطق شمال و شرق سوريا".
وكانت قوى الأمن الداخلي قد حملت تركيا مسؤولية استهداف "نقطة عسكرية استراتيجية" للقوات الروسية جنوب الدرباسية، في الـ16 من تموز/ يوليو الجاري، أدت إلى إصابة جندي روسي وثلاثة مدنيين.
وتزايدت معدل القصف التركي على مناطق شمال شرقي سوريا مؤخراً، حيث أدى استهداف جوي تركي لمنزل مدني في قرية "حلنج" شرق كوباني في الـ23 من حزيران/ يونيو الفائت إلى فقدان أربعة نساء لحياتهن كانت من بينهن الناشطة النسوية "زهراء بركل" .
وكانت تركيا قد توصلت في 17 والـ23 من تشرين الأول/أكتوبر إلى اتفاقين منفصلين مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ، يقضيان بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى نحو 30 كلم جنوب الحدود التركية السورية.